كما ذكرنا من قبل فإن ويلات الحرب واثارها الكارثية لم تمنعنا من الاحتفال بعيد الفطر المبارك خاصة في هذه القارة الرحيبة.
احتفلت الجمعية السودانية الاسترالية في أول أيام العيد بدعوة الأسر السودانية من كل أنحاء سدني في حديقة شبنج نورتون.
كان الاحتفال فرصة للمعايدة والونسة الجماعية وساحة طيبة للاطفال للترويح قريباً من أسرهم وكان الثوب السوداني حاضراً والجلابية السودانية وكان الهم السوداني أكثر حضوراً.
إستمر الحراك المدني فاعلاً وسط الأصوات الداعية لوقف الحرب وتحقيق السلام واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية كما في خطبة العيد التي ألقاها الشيخ الدكتور عبدالمحمود أبو.
ضمن الحراك المدني السلمي ارتفع صوت عضو المكتب القيادي لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” رئيس التجمع الاتحادي الأستاذ بابكر فيصل الذي أكد أنه ليس هناك خيار غير أن نوقف الحرب.
أوضح بابكر فيصل أن من يؤججون هذه الحرب يؤججونها لخدمة أجندة شخصية أحياناً وحزبية أحياناً أو لخدمة أجندة قبلية الأمر الذي يهدد بتفكك السودان، فيما نواصل نحن القوى المدنية الديمقراطية مساعينا عبر التواصل السياسي والدبلوماسي لوقفها وتحقيق السلام. وتعزيز الحراك الجماهيري القاعدي وتيسير سبل توصيل الإغاثة للمتضررين من الحرب في كل لقاءاتنا مع طرفي الحرب ومع المهتمين إقليمياً ودولياً.
أضاف بابكر فيصل قائلاً: إننا فتحتنا حواراً مع حزب البعث الأصل والحزب الشيوعي السوداني ومع حركتي الحلو وعبدالواحد محمد نور لتعزيز حراك القوى المدنية سلمياً من أجل وقف الحرب.
إننا نثمن هذا الحراك المدني ونسانده كما نساند كل الجهود الاقليمية والدولية الهادفة لوقف الحرب ودفع التحول المدني الديمقراطي في السودان.