أكدت مجموعة محامو الطوارئ أن ولاية سنار شهدت في الفترة من ديسمبر 2023م وحتى أبريل العام الجاري، حملات اعتقال ممنهجة من قبل قيادة استخبارات الفرقة ” 17 “مشاة التابعة للقوات المسلحة السودانية ومقرها مدينة سنجة عاصمة الولاية، تستهدف الناشطين في غرف طوارئ الولاية والمتطوعين في المبادرات الطوعية وأعضاء لجان المقاومة والنشطاء السياسيين وأعضاء الأحزاب السياسية بمحليات الولاية المختلفة.
وإفصح محامو الطوارئ عن تقرير تناول ووثق جملة من عمليات الاعتقال والمداهمات المكثفة التي نفذتها استخبارات الفرقة في محليات الولاية .
وأوضح التقرير أن هناك حملات اعتقال ممنهجة ومكثقة تقوم بها استخبارات الفرقة 17 مشاة بولاية سنار تستهدف النشطاء السياسيين.
فضلا عن ترويع وهلع الأطفال والنساء والكبار نتيجة المداهمات الليلة للمنازل بقوات كبيرة.
وأكد محامو الطوارئ أن القوات المسلحة تقوم بأخذ مدنيين رهائن من أجل الضغط على المستهدفين لتسليم انفسهم.
ونوه التقرير بأن عناصر النظام القديم وراء عمليات الاعتقال بالتوجيه والإرشاد، مشيرا في الوقت ذاته إلى تعرض المعتقلين للضرب والتنكيل والحط من كرامتهم فضلا عن عمليات التعقب والمطاردة والترصد للنشطاء.