نظمت المنظمة السودانية للبحث والتنمية( سورد ) بالتعاون مع منظمة اليونيسف، مشروع تعزيز وصول التعليم والدعم النفسي والاجتماعي للبنين والبنات من الفئات الضعيفة، و التخطيط لحملات التسجيل بحضور ماهر الحسين مدير عام وزارة التربية والتوجيه الوزير المكلف بولاية كسلا، و مصطفى محمد الحسن منسق منظمة( سورد) شرق السودان، وعدد من أصحاب المصلحة فى المحليات الأربعة.
وقال الوزير المكلف لوزارة التربية والتوجيه بالولاية إن الورشة تعتبر مقدمة لعملية استئناف الدراسة وهى تتناول نوعية معينة من عملية الدراسة هو التعليم البديل وهو موجود فى بقية الولايات خاصة محليات (كسلا و خشم القربة و حلفا الجديده).
وأضاف الآن ستشمل المحليات الشمالية الأربعة محليات (همشكوريب و تلكوك و ريفي أروما و شمال الدلتا ).
وأكد أن مثل هذا النوع من التعليم بالنسبة للوزارة قد يكون بداية لاستهلال العام الدراسي ويجعل أبناءنا وأطفالنا في إطار العملية التعليمية، مثمنا دور منظمتي ( سورد و اليونيسف) لاختيارهم لهذه المحليات.
وأعرب الحسين عن تمنياته من المجتمعات المحلية التي يعول عليها كثيرا بأن تكون لديهه دورا فاعلا لتطوير العملية التعليمية فى مناطقهم .
وأوضح منسق منظمة(سورد) بشرق السودان أن هذه الورشة تحضيرية لمشروع تسهيل التعليم في المحليات الشمالية الأربعة همشكوريب وتلكوك وريفى أروما وشمال الدلتا.
وقال إن المشروع ممول من منظمة اليونيسف ويستهدف حوالي ثلاثة ألف تلميذ للحد الأدنى فى خمسة عشرة مركز، وهو عبارة عن مادة تعليمية تحتوي على المواد الأساسية بالإضافة إلى ثلاثين فى المائة من الدعم النفسي ودعم المهارات الحياتية.