ضرورة التزام متطلبات المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية 

منذ نشر خبر الحادث المؤسف الذي جرى خلال قداس في كنيسة بضاحية واكلي غربي وسط سدني وتم نشر فيديو يصور محاولة السيطرة على المراهق الذي طعن القس كتبت تحت عنوان حافظوا على السلام المجتمعي في أستراليا.
كتبت ذلك لإيماني بالمسؤولية الإجتماعية التي تجعلنا لاننشر الصور الصادمة والأحكام المسبقة على المتهمين قبل إجراء التحقيق خاصة تلك الأحكام التي قد تؤجج الفتن الدينية والمذهبية والعرقية .
تابعت باعجاب وتقدير القرار التي اصدرته مفوضية السلامة الالكترونية بحظر نشر الصور الصادمة والعنيفة المتعلقة بطعن المراهق القس في الكنيسة.
القرار صدر لكل منصات التواصل الإجتماعي ومن بينها منصة إكس التي يمتلكها ايلون ماسك الذي للأسف تجاهل القرار وأن طبقه جغرافيا داخل أستراليا.
لن ادخل في المعركة التي قادها رئيس وزراء أستراليا أنطونيو البانيزي ضد مالك منصة إكس و وصفه فيها بالمتعجرف لأنه لم يلتزم بتنفيذ القرار بصفة عامة لكنني أؤيد موقف المحكمة الإدارية الأسترالية التي قالت أنها ستعمل كل ماهو ضروري لمواجهة من يعتقد أنه فوق القانون وفوق الاداب العامة.
أعود لموضوعنا الأساسي المتعلق بالمسؤولية الإجتماعية التي تلزمنا اخلاقيا بعدم نشر الصور العنيفة والصادمة وتجنب الأحكام المسبقة التي تؤجج الفتن المجتمعية .
كما اساند المطالب التي دعت لفرض عقوبات أشد على منصات التواصل الإجتماعي التي لاتلتزم بمتطلبات المسؤولية الإجتماعية والأخلاقية ولاتراعي أخلاقيات المهنة والمصلحة العامة والسلام المجنمعي.