تحتاج إدارة الاتحاد إلى إحداث ثورة كبرى بداية من فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في ما يتعلق ببعض الملفات المختلفة الخاصة بالصفقات والأسماء المتواجدة بالوقت الحالي. ويعتبر الثنائي الأجنبي نغولو كانتي وعبدالرزاق حمدالله الوحيدين اللذين قدما مستويات مقعنة من ضمن الأسماء المحترفة المتواجدة حاليا.
ويجب الإبقاء على هذا الثنائي ومن ثم بناء فريق قوي على مستوى الأجانب واللاعبين المحليين، بهدف استعادة المستوى المعهود والمنافسة على الألقاب. وبخلاف المحترفين، فإن الاتحاد يمتلك مجموعة من الأسماء المحلية لا تصلح للمنافسة بأي شكل من الأشكال بداية من حراسة المرمى والخط الخلفي مرورا بالوسط وصولا إلى الهجوم.
ويجب على الإدارة التخلص من عدة أسماء تتمثل في الحارس عبدالله المعيوف وثلاثي الخط الخلفي مدالله العليان ومهند الشنقيطي وحسن قادش، بالإضافة إلى عدم تفعيل بند شراء سعد آل موسى. وعلى مستوى الخط الهجومي، لم يظهر صالح العمري بمستوى جيد يشفع له، حيث سجل 4 أهداف في 40 مباراة بمختلف البطولات.
من المتوقع أن تستفيد إدارة الاتحاد من قرار رفع عدد اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي من 8 إلى 10 بداية من موسم 2024 – 2025. وبالتالي، سيكون أمام الإدارة عمل كبير خلال الميركاتو الصيفي المقبل، حيث يحتاج الاتحاد إلى التعاقد مع 3 أو 4 أسماء أجنبية في الخط الخلفي، بواقع اثنين في القلب وظهير أيسر مع الاعتماد على فواز الصقور في الرواق الأيمن.
يمتلك الاتحاد مجموعة من الأسلحة الفاسدة وخاصة الصفقات الأجنبية التي تم التعاقد معها خلال الميركاتو الصيفي الأخير، بجانب هبوط مستوى المحترفين الحاليين. سيكون البرازيلي رومارينيو أول الراحلين بنسبة كبيرة بعد المستويات الكارثية التي قدمها، تزامنا مع هبوط معدلاته البدنية، بالإضافة إلى المدافع الإيطالي لويز فيليبي الذي يعاني من إصابات متكررة ومستوى ضعيف.
فضلا عن التخلص من المدافع المصري أحمد حجازي بسبب حالة البطء الشديدة التي يعاني منها، وعدم عودته إلى مستواه المعروف بعد تعافيه من الإصابة بداية من النصف الثاني في الموسم. ويبدو موقف الفرنسي كريم بنزيمة معلقا حتى هذه اللحظة، ولكن من الأفضل أن يتخلص الاتحاد من خدماته، نظرا لإصاباته المستمرة وعدم تأقلمه مع الأوضاع.
كذلك، فشل البرتغالي فيليبي جوتا في تقديم أوراق اعتماده خلال المباريات التي ظهر فيها، وبالتالي سيكون التخلص منه هو الخيار الأفضل مع ضم جناح جديد. ولم يختلف المحترف البرازيلي فابينيو كثيرا عن هذه الأسماء، حيث تعاقد الاتحاد معه دون تقديم أي إفادة للفريق مقارنة بالنجوم الذين ضمهم الهلال أو النصر.