عبّر أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة السبت(١١ مايو ٢٠٢٤م) عن قلقه البالغ من استمرار الحرب في السودان، وطالب بوقف عاجل لإطلاق النار وبدء جهد دولي منسق لتحقيق عملية سياسية يمكنها إعادة البلاد إلى المسار الصحيح.
وقال غوتيريش في تصريح عبر منصّة (إكس) “في النهاية، نحن نعرف أنه لا حل عسكريّا لهذا الصراع”.
كانت منظمة أطباء بلا حدود قالت في وقت سابق السبت إن أحد المستشفيات المدعومة من قبلها استقبل 160 مصابا في مدينة الفاشر السودانية الجمعة، بينهم 31 امراة و13 طفلا جراء القتال العنيف بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وأعربت كلمنتين نكويتا سلامي، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، السبت أيضا عن قلقها من استمرار الاشتباكات في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، وحذرت من أن العنف يهدد حياة أكثر من 800 ألف مدنيّ هناك.
وأشارت المنسقة في تصريح نشرته المنظمة إلى تقارير تتحدث عن استخدام أسلحة ثقيلة وتنفيذ هجمات في مناطق عالية الكثافة السكانية وسط المدينة وفي ضواحي الفاشر أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى.
كما عبر مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ عن قلقه الشديد إزاء التقارير بشأن تصاعد حدة الاشتباكات في الفاشر الجمعة، ودعا على منصة إكس “الأطراف المتصارعة في السودان للوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين ووقف التصعيد على الفور”.
وقال أحد السكان لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة دارت الجمعة منذ الصباح في الأجزاء الشمالية والشرقية من المدينة، مشيرا إلى أن الطرفين تبادلا القصف المدفعي.