سيطر نباء وفاة الملازم أول محمد صديق بمعركة الجيلي التي كان طرفاها الجيش بمساندة مجموعات من المستنفرين، ضد قوات الدعم السريع، السبت (١٨ مايو ٢٠٢٤م) سيطر على الميديا وأصبح “ترند” وتفاعل معه الكثيرون، وذلك لموقفه البطولي وتضحيته من أجل الوطن، فضلا عن كونه من القيادات العسكرية التي انحازت إلى ثورة ديسمبر المجيدة حينما تفجرت في العام ٢٠١٨م، ومواقفه المشهودة في الوقوف إلى جانب الثوار.
وكان التعاطي مع خبر استشهاد الملازم أول محمد صديق كبيرا بوسائل التواصل الاجتماعي فكتب عزت الفاضل ” نشهد لك بحب الوطن والدفاع عنه لك الرحمة”
وعلقت علوية الأمين ” شهيد الوطن ربنا يرحمه”
وكتب ود موسى ” لك الرحمة والمغفرة والعتق من النار عشت راجل ومت راجل وإنا لدربك سائرون”
وعلق هشام متوكل ” شامخ تعيش واقف تموت، حارب الكيزان من أجل الثورة وحارب المليشيات من أجل شرف المؤسسة”