أعلن الفريق أول ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، اليوم السبت (٢٥ مايو ٢٠٢٤م)، أن رئيس مجلس السيادة سيلغي الوثيقة الدستورية ويعلن أخرى جديدة.
وقال العطا لـ”العربية-الحدث”، إن البرهان سيعين رئيس وزراء مستقلا.
وتابع “روسيا طلبت نقطة تزود على البحر الأحمر مقابل إمدادنا بالأسلحة”، مشيرا إلى أن البرهان سيوقع على اتفاقيات مع روسيا قريباً.
ووقعت الدولتان اتفاقا لإقامة قاعدة بحرية في عهد الرئيس السابق عمر البشير، لكن قادة الجيش قالوا في وقت لاحق إن هذه الخطة قيد المراجعة ولم تنفذ قط.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أصدر في أكتوبر 2021، قرارا بفك تجميد عدد من المواد في الوثيقة الدستورية.
وشمل القرار المواد (11) البندين (1) و (2) و(12) و(15) و(16) بجميع بنودها عدا عبارة (الحرية والتغيير) في كل البنود.
فيما أكد على حفظ الاستحقاقات والالتزامات الناشئة بموجب اتفاقية جوبا لسلام السودان 3 أكتوبر 2020م على أن يسري القرار اعتبارا من تاريخ التوقيع عليه.
وكان البرهان أعلن تعليق العمل بمواد الوثيقة التي وقعت إثر اتفاق على تقاسم السلطة بين المجلس العسكري الحاكم والمعارضة المدنية في أغسطس 2019، ضمن حزمة قرارات اتخذها في 25 أكتوبر 2020، شملت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.
يأتي قرار البرهان في الوقت الذي أكملت فيه الحرب بالسودان عامها الأول مخلفة آلاف القتلى ودفعت البلاد البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية المتهالكة أصلا.
وأوضح مساعد قائد الجيش السوداني أنهم يحققون في حادثة التمثيل بجثث منسوبين للدعم السريع وإن وقعت سيكون لها عقاب.
وقال العطا: تأخرنا في استرداد بحري والخرطوم لمزيد من الإعداد لكننا جاهزون حاليا مبينا أن إنجاز الجيش الحقيقي استرداده زمام المبادرة بالهجوم وترك العدو للدفاع، وأوضح أن المناطق التي تركها الجيش “عاث” الدعم السريع فيها فسادا.
وقال إن الحديث عن خيانة قادة الجيش للبلاد مؤلم والبرهان إن كان خائنا لتنحى وقبض الثمن، لافتا إلى أن لديهم 12 كتيبة للمقاومة الشعبية مكونة من مختلف ألوان التيار السياسي.
ونوه العطا بأنهم سحبوا الأسلحة من كتائب المقاومة الشعبية وأنهم يجهزونهم الآن لمرحلة لاحقة.
وقال إن الدعم السريع والسياسيون الداعمون لهم فرضوا عليهم القتال أو الاستسلام و”خيارنا القتال”