أكد مالك عقار إير نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي أن القوات المسلحة هي القوة الوحيدة المؤهلة لتحقيق السلام والاستقرار بالبلاد والعبور بها إلى بر الأمان وتهيئة المناخ لمخاطبة القضايا السودانية المؤجلة.
وأوضح عقار أن الحرب الجارية الآن بذورها وجذورها سودانية ، زرعت في أرض أمريكية وقُدّمت في الاتحاد الأوروبي ووُجّهت بأيدي عاملة من دولة الإمارات العربية نحو السودان.
وأضاف أن العالم الذي أعد لهذه الحرب لا يريد للسودان سيادةً علي أراضيه بثرواتها المختلفة.
واستنكر عقار لدى مخاطبته الأربعاء(٢٩ مايو٢٠٢٤) الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الصلح المجتمعي والسلام الدائم الذي نظمته مفوضية السلام بمقر أمانة ولاية البحر الأحمر استنكر دعوة وزير الخارجية الأمريكي للعودة إلى منبر جدة للتفاوض وقال ” لن نذهب إلى جدة ومن يريد ذلك فعليه أن يقتلنا في بلدنا ويحمل رفاتنا إلى جدة”.
وشدد على أن المرحلة الراهنة لا تتحمل تدخلات وتكالب الاحزاب السياسية علي الساحة باجندتها المختلفة ويجب أن تكون الأولوية لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار ثم التوجه نحو التراضي الوطني عبر الحوار السوداني السوداني.
ووصف عقار الوضع القائم بالبلاد بالمعقد في جوانبه الأمنية بعد دخول الحرب عامها الثاني مما يعطي قضية تحقيق الأمن والسلام للشعب السوداني الأولوية علي كل القضايا الاخري.
وأمن على دور الإدارة الأهلية في تعزيز السلم الاجتماعي لافتا إلى حوجتها الماسة إلى الكثير من الضوابط التي تمكنها من تفعيل دورها في تحقيق فى السلام والاستقرار بالبلاد.