التقى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الأربعاء (٢٩ مايو ٢٠٢٤م) المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة.
و تطرق اللقاء للدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في معالجة الأزمة السودانية.
وقال لعمامرة في تصريح صحفي إن المهمة التي كلف بها من قبل الأمين العام تتمثل في تشجيع الأشقاء السودانيين للوصول إلى حل سلمي للأزمة في السودان.
مبيناً أن الأمم المتحدة تقوم بالتشاور مع كل الأطراف من أجل تقريب وجهات النظر والوصول لحل سلمي وأضاف أن زيارته للبلاد تأتي للوقوف على حقائق الأوضاع على الأرض وبغرض التشاور مع المسؤولين بالدولة.
وقال إن اللقاء مع رئيس مجلس السيادة كان مثمراً وبناء وتم فيه استعراض المسائل القائمة ووجدنا منه إجابات شافية للأسئلة التي تدور في أذهاننا مشيراً للبيانات التي صدرت من مجلس الأمن الدولي ومن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والتي هدفت في مجملها على ضرورة تفادي أي انزلاق نحو كارثة إنسانية لايحمد عقباها في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور .
مؤكداً حرص المنظمة الدولية على حماية المدنيين والتوجه نحو التهدئة وحل كل المشاكل القائمة من خلال الحوار .
وأضاف لعمامرة أن اللقاء تطرق أيضاً للمشاورات الجارية لاستئناف مسارات التفاوض وقال ” نحن كأمم متحدة نشجع المفاوضات ونتمنى أن يكتب لها النجاح ‘ معرباً عن أمله في المساهمة الإيجابية من كل الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان وقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها في كافة ربوع البلاد. ومضاعفة الجهود من أجل الوصول للحل السياسي من خلال حوار سوداني سوداني كامل وشامل يتيح للشعب السوداني أن يقرر مصيره بنفسه.