…الفرق بين اللاعب شيكا واللاعب كهربا فى الحوار الفضائي معهما اللي تم خلال هذا الأسبوع
…هو الفرق بين مفهوم ثقافة الانتماء وثقافة الاستجداء
…شيكا اختار شاب إعلامي مستقبله واعد اسمه إبراهيم فايق وأجرى معه حوار شيق ومحترم يليق بالحصول على أكثر من ١٥٠ مليون مشاهدة كما تم نشره
..وكان كل الحوار يعكس قضية فى منتهى الخطورة وهي الانتماء للكيان الملكي الأبيض بكل أفراحه وأحزانه
…وخرج اللقاء ليشيد به الأهلوية قبل الزمالكوية
….
ولم تمر ساعات حتى اختار كهربا إعلامي يقود الشعللة والفتنة الكروية هو وبجواره إعلاميين كانوا سببا مباشرا فى الهياج والهرج والمرج الكروي
…اختار كهربا سيف زاهر رائد مدرسة (الحته التانية) ليجري معه الحوار
…وكان كل الحوار يدور حول كيفية الاستجداء وأن عمي هو القرش وإني أبيع أبويا لأعلى قرش
…
ولم يتابع الجمهور الكروي اللقاء إلا مئات الآلاف من المشاهدات
….
إن جمهور الأهلي والزمالك الجميل أدرك بعد مشاهدة ومتابعة الحوارين أهمية الفرق بين الانتماء والاستجداء
….بمعني عندما يصرح كهربا وهو بيلعب ف نادى الزمالك أنه زمالكاوى وأن مرتضى منصور هو أبوه الشرعي …ثم يلحس كلامه عندم لعب ف الأهلي وقال إنه أهلاوي و أن أبوه الشرعي هو الخطيب
..هنا نقف لنتأمل أخلاق لاعب تنقل من نادى لنادى علي سبيل الاستجداء وأن أبوه هو القرش
…وعندما يصرح شيكابالا أنه كل ما يهمه هو أن يشاور عليه الجمهور بالزمالكاوي دون السعي وراء الشعارات الزائفة مثل كلمة الاسطورة
…هنا نقف ونتأمل مفهوم الانتماء
….
الفرق بين لاعب يدرك أهميه ثقافة الانتماء وبين لاعب يعشق ثقافة الاستجداء هو الفرق بين شيكا وكهربا
……
….ومازال النيل يجري