رحب حزب الأمة القومي بالمبادرة المصرية الداعية إلى وقف الحرب الدائرة في السودان باستضافتها في نهاية شهر يونيو الجاري مؤتمراً يضم كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية.
وأكد الحزب في بيان تلقته(التحرير) تطلعه إلى المشاركة الفعالة من كافة القوى السياسية والمدنية السودانية، المؤمنة بضرورة وقف وإنهاء الحرب المدمرة، والساعية إلى خلاص الوطن وأبنائه من شرور الانقسام والتشرذم.
كما رحب بالتعاون من طرف الشركاء الإقليميين والدوليين، خاصة دول الجوار، وناشد كافة الدول الشقيقة والصديقة بالضغط على طرفي الصراع، لوقف العدائيات والانتهاكات، والجلوس إلى مائدة التفاوض والتوصل إلى حل سلمي يفضي إلى استعادة الحياة الطبيعية في كامل ربوع السودان.
وأكد الحزب على موقفه الرافض للحرب، والمنادي بالوقف الفوري لها من غير المشروط،وأكد علي عدم انحيازه أو استعدائه لأي من طرفي النزاع، مؤمنا على سعيه الحثيث على التواصل معهما لإيجاد فرص حقيقية للسلام واستعادة الأمن والطمأنينة والاستقرار لأبناء الوطن الواحد.