دان حزب الأمة القومي استمرار القصف الجوي من قبل الجيش للقرى والمدن والأحياء السكنية وتعريض حياة المواطنين للخطر، كما أدان استمرار انتهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة واقتحامها للقرى التي لاعلاقة لها بالعمليات العسكرية واستمرار عمليات النهب والسلب في المناطق التي تسيطر عليها.
وحمل في بيان ممهور بتوقيع الأمانة العامة للحزب طرفي الحرب مسؤولية الانتهاكات وتعريض حياة المواطنين للخطر ومعاقبتهم علي تواجدهم في منازلهم في مناطق حربهم اللعينة، وطالبهما بضرورة حماية المدنيين ووقف الانتهاكات بحقهم والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وعدم تعريض حياتهم للخطر وفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في مناطق الصراع.
وجدد الحزب مناشدته للمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بسرعة الاستجابة للحاجة الملحة للأوضاع الإنسانية المزرية في مناطق الحرب مع تصاعد عمليات النزوح واشتداد الأزمة في ظل انعدام كافة مقومات الحياة.
وأشار إلى تعرض محلية الكومة بولاية شمال دارفور لقصف جوي نفذه سلاح الجو بالقوات المسلحة مما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وسقوط عدد من الجرحي، كما تعرضت منطقة العلقة بولاية النيل الأبيض لقصف جوي نهار الأربعاء 5 يونيو الحالي أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين.
وأضاف شهدت مناطق مختلفة من ولاية غرب كردفان وشمال دارفور قصف مماثل هذا الأسبوع راح ضحيته عشرات الضحايا من المدنيين، فضلا عن تعرض قرية ود النورة لهجوم عنيفا فجر الأربعاء شنته قوات الدعم السريع أدي إلى استشهاد عدد من ألمواطنين الأبرياء وجرح آخرين فيما لاتزال عمليات السلب والنهب والانتهاكات مستمرة في مناطق أخرى من الولاية وقرى ريفي سنار.