أعلنت قوات الدعم السريع اليوم السبت (٨ يونيو ٢٠٢٤م) إطلاق سراح عدد 537 من أسرى قوات الشرطة، و 202 أسير من الجيش، بمبادرة فردية منها.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان اليوم إنها تدرك تماماً أن الجيش يرفض استلام أي أسير، وهناك عدد من الشواهد، أبرزها، قيام الجيش في يونيو 2023 بقصف أحد المقار التابعة له، والذي كان يوجد فيه عدد من أسراه من كبار الضباط، مما أدى إلى مقتل وجرح 26 منهم.
وأضافت اقترحنا رسمياً على اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بأن تقوم قوات الدعم السريع بعملية إطلاق سراح الأسرى من منتسبي الجيش والشرطة بصورة منفردة، وذلك حفاظاً على أرواح موظفي اللجنة الدولية، وعلى أرواح الأسرى الذين باتوا هدفاً للجيش، واستلمنا رداً مكتوباً على خطابنا في ٤ يونيو الجاري، ملحقاً بالبروتوكول الخاص بإطلاق سراح الأسرى.
وأوضح البيان أن قوات الدعم السريع، ظلت تقدم المبادرات الإنسانية انطلاقاً من القيم التي تؤمن بها، والتزاماً بقواعد القانون الدولي الإنساني، وأعراف وتقاليد الشعب السوداني، مبينة أنها قامت بطرح مبادرة قبل نحو ستة أشهر بإطلاق سراح عدد 537 من منتسبي قوات الشرطة من ضباط وضباط صف وجنود، فضلاً عن مبادرة أخرى في مايو الماضي بإطلاق سراح عدد 202 من أسرى الجيش، وتمت مخاطبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي رحبت بالمبادرات.
وتابعت بالقول: بدأت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الإجراءات بين الطرفين لإتمام عملية الإفراج، لكن الجيش أخذ يماطل ويضع العراقيل أمام عملية التسليم والتسلم.
وقالت قوات الدعم السريع إن الجيش عرقل في ديسمبر العام 2023 عملية إخلاء مدنيين بينهم أجانب كانوا متواجدين بكنيسة القديسة مريم في منطقة الشجرة بالخرطوم، بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد الاتفاق مع الطرفين، حيث قام الجيش باستهداف القافلة مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين، بينهم ثلاثة من موظفي اللجنة الدولية.