تعرض العديد من السودانبين المهاجرين بطرق غير قانونية لمصر، إلى الموت والحوادث المختلفة، وشهدت مستشفيات مدينة أسوان استقبال العديد من حالات الحوادث إلى جانب امتلاء مشرحة المدينة بالموتي.
وقال ناجون في إفاداتهم إن هناك انتشار لجثث في الصحراء لأسباب ربما تعود إلى الحوادث أو تعطل المركبات أو العطش في العتمور والتوهان، ومع تزايد نشاط المهربين في فصل الصيف ونتيجة لارتفاع درجات الحرارة الغير مسبوقة هذا العام تزايدت حالات الوفيات في أوساط القادمين بالتهريب.
وتشهد مدينة أسوان بشكل يومي، استقبال حالات وفاة لمهاجرين عقب دخولهم المناطق الآمنة بسبب تعرضهم خلال الرحلة إلى الأهوية المصحوبة بالحر وضربات الشمس خاصة وسط كبار السن والأطفال وذوي الأمراض المزمنة.
وانتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي نداءات متكررة من السودانيين المتواجدين في أسوان إلى وصول حالات لسودانيين متوفيين وضرورة تقديم المساعدات اللازمة، وخاصة أن بينهم من يأتون دون علم ذويهم لعدم التواصل عقب دخولهم الأراضي المصرية.
فضلا عن من بينهم من يصلون بأوضاع إنسانية سيئة جدا وفي حاجة إلى الرعاية الطبية حال وصولهم مدينة أسوان والخوف من التردد على المستشفيات الحكومية بأسوان لتشدد الإجراءات و المساءلة القانونية مما يستدعي تدخل المنظمات و شركاؤها لإنقاذهم وتقديم العون والإسناد لهم تجاه السلطات المصرية.