الجمعة ٧ يونيو 2024م الموافق
1 ذوالحجة 1445هـ
نجوم كرمة
×
حلفا دغيم
(التعادل 1\1)
🧡💚
شوفوا عظمة المناسبة دي كيف الأول من شهر ذوالحجة .. شهر مبارك صيام وقيام وقرآن ودعاء .. ربنا جاب لينا كأس الملك سلمان – حفظه الله – الأسبوع الفات عشان نأجّل بطولة هذا الرجل الطيب كمان أسبوع ليصادف أول يوم في هذا الشهر الكريم علّ الدعوات تصله من محبيه ومريديه من يعرفه ومن لا يعرفه حتى من الأحباب الغير سودانيين محبين الصالحية ، لك الرحمة والمغفرة عبدالمنعم عبدالعال أسكنك الله أعالي الجنان مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..
صدقوني إن كان قلت ليكم من خمسة وعشرين سنةوزيادة ماشُفت جمهور بهذه الكثافة سواء كان إفتتاح أو ختام لأي بطولة في الصالحية
حقاَ إنها المبروكة والراحل المقيم أبوها ويستحق هذا الزخم ، بعد سنين عجاف ابتلانا بها الله بدءً بالكرونا مروراً بهذه الحرب اللعينة على سوداننا الآمن والهجرة والنزوح القسري وفجيعة الفقد والألم في كل بيت وقرية ومدينة هاهي تعود الصالحية ببطولة سيد الرياضة الراحل ومؤسس هذا الصرح الكبير عبدالمنعم عبدالعال له الرحمة والمغفرة ، ماهذا الجمال وهذا الألق أيتها المبروكة!! كيف لي أن أذكر أسماً وأنا زول نسّاي ولكن كل ما أستطيع قوله وباختصار كده المقصورة كانت مكتظة بأهل العلم والقول والفهم والرأي السديد من قادة العمل الرياضي الاجتماعي والثقافي في رياض الخير ، كل من هم أمامي في المنصة وما جاورها هم مقامات سامقة وسامية كلٌ في مجاله ، أسمحوا لي في هذه السانحة أن أذكر بالخير رجل لايمكن أن تأتي سيرة عبدالمنعم عبدالعال وأتجاوزه ، رجل لا يمكن أن أرى أمامي بعد سنين طويلة بروف البشرى عبدالحميد وأغمض عيني عنه ، حفظك الله بروف عزالدين عمر موسى وأعادك لنا بصحة وعافية .. مكانك شاغر يابروف ومقعدك يتمنى تواجدك في هذه الاحتفالية التي تستاهلها ويستحقها منك رجل الملمات والحوبات صديقك الريس الراحل .. المجاهدين فطاحلة مهنة المتاعب الصحافة والإعلام كنت اتابعكم وأقرأ من بعيد لكن اليوم أنتم أمامي ونحن جميعاً سعيدين بتواجدكم الأنيق وتشريفكم بافتتاح هذه البطولة الغالية على قلوبنا ، أهل الرياضة وعموم المدربين كنا نستمتع بوقفتهم على الخط نسمع توجيهاتهم في المدرجات صنعتم أجيال هي مستقبل السودان اليوم ، الأفذاذ لاعبو الرعيل الأول لكم صولات وجولات مع الأندية ومنتخبات الوطن سحرتونا وأمتعتونا بتابلوعات وحببتونا في هذه المستديرة الساحرة ، أساتذة الطرب الأصلي والفن الرصين عشنا معاكم مُر الشجن واتعلمنا من الأيام وبقينا ندعو ربنا ونقول عود لينا ياليل الفرح طربنا بفنكم الراقي وياما كنا نحلم نحن باللّقيا في دنيا الوتر ونقول أريتكم تبوا طيبين اتتوا نحن البينا كلو هيّن ،،، أقول شنو وأخلّي شنو بس !! بالله سامحوني على التقصير وعدم ذكر الأسماء مشكورين كتير كتير .. هنا لابد من ذكر الأسماء رئيسنا ورئيس عموم الرابطة الباشمهندس عبدالمنعم عمر ونائبه الشاب الجميل عبدالعزيز شمت .. كفيتو ووفيتوا وانتما تتناوبان على استقبال ضيوفكم ضيوف الرابطة وهذا واجب أصحاب المناصب ..
أما أنتم يا ملح بطولات الصالحية وسّكّرها الناعم والخشن الكلام عندكم يقيف دُتْ ..
صراحة جمهور خيالي غطى كامل أرجاء الملعب ، هذا الجمهور هو الوقود الحقيقي لأي بطولة في الصالحية هم يحبونها وهي تحبهم وبصراحة ياأخوان صدقوني إن كان قلت ليكم جمهور الصالحية ده يديني طاقة إيجابية رغم الاعتلال عشان كده كل ما آخد لفّه أرتاح شوية وتاني أقوم أحوم أمزح مع ده وأضحك مع داك وهم كذلك يبادلوني المحبة والتقدير فشكراً جميلاً جمهور الوفاء المتعطش وأقول ليكم الساقية دوّرت وتاني مافي وِقاف إن شاء الله،،،
كرمة الحضارة وحلفا العراقة أبناء العمومة ملوك النوبة كانوا نجوم الافتتاح جلجل صوت معلقنا المبدع طارق عثمان وكالعهد به هو سيد المايك أجاد وهو يرحب بالضيوف رغم الزحمة وأبدع في فقرات الحفل وقال كلمته في الوصف والتعليق باحترافية لينال رضاء الذين يتابعونه لأول مرة ، رافقه وعاونه الشاب الرائع ود الزين وتقاسما النجومية .. بدأت المباراة بقيادة طاقم متمرّس من حكام الصالحية بقيادة حكم الساحة الشاب أحمد صلاح ساتي ومساعده الأول المخضرم وليد إبراهيم والمساعد الثاني الجوكر ومحمد حسين عمسيب حكم رابع كما أن هناك بالخارج طاقم كامل على أهبة الاستعداد يضم عبدالله عبدالرحمن ومحمد دنقلا وبقية العقد الفريد تحسباً لأي طاريء .. شكراَ الدولي علي العبيد هكذا عهدناك …
من قولت تيت شباب حلفا فاجأوا كرمة بي مرتدات تُدرّرّرّس من إحداها تمكن اللاعب عُمران من قص الشريط وأحرز أول هدف في بطولة الدوري العام ٢٠٢٤ باسم الراحل المقيم عبدالمنعم عبدالعال، أولاد كرمة حسّوا بالخطر وخافوا يستقبلوا هدف تاني يصعّب عليهم الموقف لذلك ضغطوا مع الانتباه للمرتدات الحلفاوية الخطيرة إلى أن تحصلوا على ركلة جزاء عادل بها اللاعب الخطير روني الكفّة وانتهت الحصة الأولى بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق ، تألّق حارس حلفا الكوكي ومنع هجوم كرمة من أهداف محقّقة،،،،
بين الشوطين بدات مراسم الافتتاح بطابور عرض للفرق المشاركة ومن ثم عزف السلام الملكي السعودي والنشيد الوطني السوداني بعدها تقدم رئيس الرابطة المهندس عبدالمنعم عمر عثمان ونائبه عبدالعزيز محجوب شمت والأمين العام مهندس مصعب معتصم وعن أسرة الراحل إبنه الأستاذ عاطف عبدالمنعم عبدالعال وصهره الصحفى الأستاذ ياسر فضل المولى ورؤساء الفرق والضيوف لمصافحة لاعبي الفريقين ،،،
بعدها انطلق الشوط الثاني بقوة وشراسة كل فريق يسعى للظفر بأول ثلاث نقاط ، رغم السوانح للفريقين إلا أن الحظ لم يحالفهم خاصة فريق كرمة الذي أضاع العديد من السوانح منها بالرعونة ومنها بتألّق حارس حلفا كوكي الذي كان أسداً في عرينه محافظاً على شباكه مما أحبط هجوم كرمة كثيراً وكمّل الناقصة نجم كرمة والعقل المفكر روني وأحرج فريقه ومدربه بنيله بطاقة حمراء ، انتهى اللقاء بنتيجة الشوط الأول ونال حارس حلفا دغيم المخضرم كوكي لقب نجومية المباراة بلا منازع شخصياً أعرف إمكانياته ونجاحاته مع كل الفرق التي مثلها وآخرها كرمة ولكن في هذا اللقاء لفت الأنظار بمستواه المذهل وله الفضل واليد الطولى في خروج فريقه بنقطة غالية وأطلقت عليه لقب بونو الصالحية طبعاً الكرماوية تفجأوا بالمستوى الحلفاوي لكن من وجهة نظر خاصة أقول بأن كوتش إيليا تاه شوية مع فريقه ولم يعِر فريق حلفا اهتماماً وعدم احترام الخصم هي شوكة تقصم البعير فالتستفيد من هذه التجربة القاسية التي قدمها لك أبناء حلفا ومدربهم الشاطر هاني وتشكرهم عليها وأنت في الخطوة الأولى فما مازال الطريق طويل وللنقاط بقية ،، أنا كنت متأكد بالشُفتو في التسجيلات بأن الحلفاوية رامين لي لي قدّام ووراهم مؤمّن تماماً، هوووي يا فرق مجموعة(ب) أعملوا حسابكم يالنايمين في العسل الناس ديل من يوم القرعة لمّا رفضتوا تلعبوا الافتتاح مع كرمة ولبدتوا قاموا هم بكل ثقة قالوا للمنصة نحن لها نلعب مباراة الافتتاح مع كرمة من الساعة ديك عرفت الناس ديل عندهم فهم وهاهم ينتزعون نقطة غالية من فم الأسد بطل الدوري الكرماوي وكانوا يطمعون بالكيكة كاملة لكن المعلّمة زاغت ،،،،
أختم بهذه الطرفة التي حدثت حقيقة ومن زمااااان ، كنت مدرب لفريق يتلتل بس فاقدين راس حربة يجيب أقوان ، السكرتير جاب لينا واحد طويل طول لاعب سلّه وكمان اسمو جِنّي قال لي ياكوتش الكابتن ده كلّم الأولاد يدوّروا لي الكورة بي فوق تاني ما ليهم دعوة بيعرف درب الشبكة عندو راس حكاية لكن بالأرض يجليها وهي واقفة ، مسكتو ليك تمرينين تلاتة كُوَر أرضية ولعب أرضي فوق ده مافي نهائي لقيتو استجاب للعلاج وظبطت معاه لامن اتكيّف وبقى يجيب أقوان أرضية حلاوة ، أول مباراة جاب قون أرضي في آخر دقيقة جا جاري غبارو قدامو ناطي فوقي داير يكسر رقبتي ، الكورة البعدها أوصّي فيه ياكل لي في لبانة قال لي ماتشيل همْ ياكوتش العملية اتحفظت خلاس ، بالله مع المغيرب كده الجناح دردق لي كورة هو والقون أنا واحتياط الفريق وقفنا على حيلنا استعدينا ندخل الملعب إلا عاينت لي زولي لقيتو اتفرش وانبرش في الأرض والكورة على مهلتها تدقدق الحارس بي إيد واحدة شالها بعد الكورة انتهت قلت لي ده شنو يا جِنّي العملتو ده خليت الجمهور كلو يضحك علينا!!! قال لي لكن أعمل شنو ياكوتش جيت مندفع دار أشق الشبكة لكن المعلّمة زاغت 😀 .. أمنياتي بالتوفيق لكل الفرق المشاركة في هذه البطولة الغالية ..
ختاماً قالوا من لا يشكر الناس لايشكر الله أكتب في هذه المساحة وأنا عاجز عن ايجاد كلمات شكر تليق بالأخوان الأعزاء مهندس مصعب معتصم الأمين المؤتمن ، طارق عثمان أسد التيرانغا الضراع اليمين ، فايز الركّاب إبن الدويم البار الحار في العمل ، والله شهادتي فيك مجروحة إنت مِرِق المنظمة ونحن بي بعدك الرصّاص ربنا يديك الصحة فأنت كما عهدتك رجلُ والرجالٌ قليلٌ ، م.خالد عبدالقيوم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر لا اعتراض على مريخيتك لكنك بدر السما في صفاك ، أستاذ أحمد الزين أمين المال ، والله بلاكم خربانه دمتم سنداً حفظكم الله وسدد خطاكم ، شكري يمتد للأخ الإعلامي حسن حبيشي والإعلامي المتمدّد عمر المونه وأبنائه والرجل الخلوق جداً عبدالشافي والرايق فتح العليم رجال الضيافة وعصام أبو البنيات وعصام مِتله أهل الحارة ومامون المخطط الذي اشتكت منه عربية التخطيط ، الشكر كل الشكر والتقدير أجزله للعزيز إبن الحفير الشهم علاء الدين .. احترقتم جميعاً لتسعدوا من حولكم ،، ممنونين كتير ربنا يخدّر ضراعكم ويكّتر من أمثالكم ،،،،،
في وداعة الله.. لقاءنا بعد العيد إن شاء الله وكل عام وأنتم بخير .. كما يقول أهلنا الكبار القابلة على منى وعرفات ..
كان الله أراد بنتلاقا