… ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻻﻫﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﻋﺎﻡ ١٩٦٨م، إﻧﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭﻣﺤﺎﺳﻦ النظام المدني والرونق الحضري وقصورها في غاية البهجة وشوارعها منتظمة..
ﻟﻢ ﻳﺠﺮؤ ﺍﺣﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻣﻮﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﺳﻮﺍﻗﻬﺎ ﻭﺍﻧﺪﻳﺘﻬﺎ -ﺑﺸﺒﺸﺐ –
ﺍﻭ ﺳﻔﻨﺠﺔ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻓﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﻳﺔ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺑﻠﻨﺪﻥ ﺍﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻳﻘﺮﺍﻭﻥ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﻳﺤﺼﻠﻮﻥ ﺍﻻﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺻﺪﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻳﺸﺘﺮﻭﻥ ﺍﻗﻤﺸﺔ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﻭﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﺍﻻﻭﺭﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻣﻮﺍﺱ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ.
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﻤﻴﺎﺕ ﺍﻻﻭﺭﺑﻴﺔ ﻟﺸﻮﺍﺭﻋﻬﺎ ﻭﻣﺤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻣﺘﺎﺟﺮﻫﺎ ..ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺷﺎﺭﻉ ﻓﻜﺘﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺒﺢ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻘﺼﺮ، ﻭﺷﺎﺭﻉ ﻧﻴﻮﺑﻮﻟﺪ
ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ.، ﻛﻤﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻛﻠﻴﺔ ﻏﺮﺩﻭﻥ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺗﺤﻮل ﺍﺳﻢ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﺍﻟﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ. ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ
ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﻛﺒﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺠﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﻫﺎﻟﻲ ﻭﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻭﻫﻲ/ﻗﻬﻮﺓ ﺍﻟﺰﻳﺒﻖ/ﺍﻟﻜﻮﺑﺎﻧﻲ/ ﻭﺍﺑﻮﺯﻳﺪ /ﻭﻗﻬﻮﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻳﻌﻴﺔ/ ﻭﺍﻟﻌﻴﻠﻔﻮﻥ …..
ﻭﻳﺒﺪﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﺭﺍﻳﻜﻬﺎ – ﺍﻟﻜﻨﺒﺎﺕ – ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻊ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻟﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻭﻳﻔﺪ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﻃﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﻼﻟﻴﺐ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﺎﻣﺔ
ﺍﻭ ﺍﻟﺒﻨﻄﺎﻝ ﻭﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﻤﺤﺸﻮ ﻭﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﻭﺍﻻﺣﺬﻳﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ
ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺑﺎﻟﺤﻠﻴﺐ ﻭﻳﺘﺴﺎﻣﺮﻭﻥ …
ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﺧﺮﻱ ﻣﻨﻬﻤﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻭ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺜﻬﺎ ﺍﻟﻔﻮﻧﻐﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺕ.
ﻭﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﺍﻻﻓﺮﻧﺠﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ – ﻣﻴﺮﻻﻧﺪ – ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺭﻭﺍﺩﻫﺎ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻻﻏﺮﻳﻖ ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ – ﺍﺗﻨﻲ – ﺑﺠﺮﺳﻮﻧﺎﺕ ﺷﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﺛﻴﻨﺎ ﻳﺮﺗﺪﻳﻦ /ﺗﻨﻮﺭﺍﺕ ﻗﺼﻴﺮﺓ
ﻭﺑﻠﻮﺯﺍﺕ / ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﺠﺮﺳﻮﻥ ﺍﻣﺎﻣﻚ ﻓﻲ ﺍﺩﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻠﻘﻲ – ﺍﻟﺒﻘﺸﻴﺶ –
ﻛﻤﺎ ﺍﻓﺘﺘﺢ ﺍﻻﺩﻳﺐ ﺍﻟﻤﺮﻫﻒ … ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﺸﺔ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﻘﻬﻲ – ﻣﻴﺮﻻﻧﺪ –
ﻋﻠﻲ ﻧﻤﻂ – ﺍﻟﻔﻴﺸﺎﻭﻱ – ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
— ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﻌﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻭﺭﺑﻴﺔ حيث ﻳﺘﻢ ﻏﺴﻞ ﺷﻮﺍﺭﻋﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺨﻠﻂ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﺪﻳﺘﻮﻝ … ﺧﺎﺻﺔ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ – ﺍﻟﺼﻬﺎﺭﻳﺞ – ﺗﻘﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺑﺮﺵ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻻﺣﻴﺎء ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺴﺤﺎئي ﻭﺗﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺠﻮ ﻣﻊ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﺵ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﺑﺎﻻﻛﻼﺕ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﻋﻤﺔ .. وﺳﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ- ﺍﻻﻛﺮﻭﺑﻮﻝ –
ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﻬﻮﺳﺔ ﺑﺴﺒﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻌﻘﺪ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﻭﺷﻬﺮﻳﺎ ﺑﻮﺩﻣﺪﻧﻲ –
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﺮﺑﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﻠﺨﻴﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻋﺎﻩ ﻣﻠﻜﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻼﺕ/ﻣﺮﻫﺞ / ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﻗﻮﺍﻳﻢ
ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﻭﺍﻟﺨﻴﻮﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﻧﺒﺬﺓ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻋﻨﻬﺎ – ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻌﺒﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺗﺴﺪﻳﺪ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻨﺎﺕ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺑﺎﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻟﻨﺪﻥ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺤﺬﺍﺀ ﻳﻌﺪ ﺳﻠﻮﻛﺎ ﺣﻀﺎﺭﻳﺎ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻻﻧﺎﻗﺔ .. ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻧﺸﻄﺖ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﺍجمل ﻭﺍﺭﻗﻲ ﺍﻻﺣﺬﻳﺔ ﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺼﻴﺤﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﻥ ﺍﺣﺬﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻠﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ
ﻟﻬﻢ ﺩﻛﺎﻥ / ﺍﻟﺒﻮﻥ ﻣﺎﺭﺷﻴﺔ / ﻭﻫﻮ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﻦ الجنوبي ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
ﺑﺎﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ – ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺣﻠﻮﺍﻧﻲ ( الجي بي GB)
ﻭﻫﻮ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﻈﻤﻲGreat Britain
ﻭﻛﺎن ﻳﻘﺪﻡ ﺍﺟﻮﺩ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺒﻘﻼﻭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﺭﺗﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺠﺎﺗﻮ.. ﻭﺣﻠﻮﺍﻧﻲ /ﺑﺎﺑﺎ ﻛﻮﺳﺘﺎ / ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻌﺠﻨﺎﺕ.. ﻭﻣﺨﺒﺰ ﻛﺘﺸﻨﺮ ﺷﻤﺎﻝ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ انتاج الرغيف البلدي..
ﻭﻣﻦ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ ﺻﺎﻟﺔ ﻏﺮﺩﻭﻥ – ﻟﻠﺮﻗﺺ – ﻭﻣﺮﻗﺺ / ﺳﺎﻧﺖ ﺟﻴﻤﺲ / ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺴﻢ
ﺑﺎﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻳﻘﺪﻡ ﺍﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﺎﺯﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ …..
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻄﻌﻢ / ﺭﻭﻳﺎﻝ/ ﺷﻨﺎﻛﺎ/ ﻭﻟﻮﺭﺩ ﺑﺎﻳﺮﻭﻥ ..ﻭﻣﻮﺭﻳﺲ ﻗﻮﻟﺪﻥ ﺑﻴﺮﺝ ﻟﻠﻨﻈﺎﺭﺍﺕ – ﻭﺑﻮﻧﺒﺎﻱ ﺑﺎﺯﺍﺭ – ﻭﻣﺎﻟﻜﻪ
ﻣﻴﺮﺯﺍ ﻭﻳﻘﺪﻡ ﺍﺭﻗﻲ ﺍﻟﻤﻠﺒﻮﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ..
ﻭﻧﺸﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﻭﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻗﺎﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﺑﺘﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻋﺎﻡ 1970م
—- ﻧﻘﻼ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ / لﻻﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ