احتدمت يوم الثلاثاء (١٨ يونيو ٢٠٢٤م) معارك في عدة مناطق بالسودان وسط تقارير تحدثت عن اتجاه مجلس الأمن الدولي لاتخاذ خطوات قوية لوقف نزيف الدم والتدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية والصحية في البلاد.
وبحسب سكاي نيوز عربية قتل أكثر من 55 مدنيًا في العاصمة الخرطوم وغرب ولاية الجزيرة وعدد من مناطق إقليم دارفور.
ومنذ ساعات الصباح الأولى ليوم الثلاثاء، جرت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في منطقتي سلاح المدرعات والذخيرة بجنوب غرب الخرطوم، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في الأحياء السكنية المجاورة، كما سقط عشرات القتلى والجرحى أيضًا في منطقة غرب الجزيرة في اشتباكات جرت حول مدينة الهدى بمحلية المناقل، وسط موجة فرار كبيرة من المنطقة.
واستمر القتال العنيف أيضًا في مدينة الفاشر وعدد من المناطق المحيطة بها في شمال إقليم دارفور.
يأتي هذا وسط تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية والصحية في معظم مناطق السودان وتدهور كبير في الخدمات حتى في المناطق التي لم تشملها رقعة الحرب حتى الآن.
وأكدت لجان طوارئ ومصادر طبية وفاة العشرات في العاصمة الخرطوم خلال الأيام الخمسة الماضية بسبب حميات ناجمة عن تناول مياه ملوثة في ظل الانقطاع الواسع لشبكات المياه الصالحة للشرب.