العمل الكبير الذي قامت به لجنة التسيير برابطة أهل الهلال في جدة بقيادة الدكتور أحمد الأموي ونائبه عبدالله أبوصباح ورفاقهم منذ بداية مايو الماضي، كان مقنعا للغالبية ، ما عدا قلة قليلة.
استأجرت لجنة التسيير مراكز طرفية ، توزعت في عدد من أحياء المدينة ذات الكثافة السكانية العالية، لتسهيل مهمة هلالاب جدة الراغبين في اكتساب العضوية.
حققت الفكرة نجاحا ملموسا، وحفزت العديد من الهلالاب على نيل العضوية في الفترة الماضية وينتظر أن تشهد الفترة المقبلة قفزة كبيرة، مع اقتراب موعد قفل الباب.
يشرف الدكتور أحمد الأموي على عمل اللجنة، رغم تواجده في القاهرة العاصمة المصرية، ويحرص على ترؤس الاجتماعات بالـ (زووم) ، ويتابع كل صغيرة وكبيرة.
ويقف أعضاء اللجنة المكلفة بإدارة العمل على مسافة واحدة من الجميع، وتأكيدا لذلك أعلنوا عدم ترشحهم في الانتخابات على الرغم من أنه ليس هناك ما يمنعهم.
يختلف الوضع في جده عنه في الرياض التي يتنافس حول قيادة رابطتها ثلاثة مجموعات، بينما لا يزال الغموض يكتنف هوية المتنافسين على قيادة الرابطة في جدة.
لكن الثابت في جدة أن الأستاذ حاتم سرالختم هو الخيار الأول ، الأقرب لقيادة الرابطة بدون منافس، كونه يحظى باحترام وتقدير الكثيرين، فضلا عن امتلاكه كاريزما قيادية.
ويشفع للأخ حاتم أنه كان من أبرز الداعمين للهلال منذ أكثر من أربعين عاما، عضوا فاعلا ونائبا للرئيس في عهد الراحل سبت دودو ثم رئيسا لرابطة الهلال لعدة دورات.
ويعرف عن حاتم أيضا أنه يتمتع بعلاقات واسعة مع جميع المكونات في المنطقة الغربية، وبسيرة عطرة، تجده متقدما الصفوف، في الأفراح والأتراح ، ولا يتوانى في تقديم يد العون لمن يستحقونه.
وهناك العديد من الأسماء التي تجد القبول وتحظى بالاحترام، من الغالبية في مجتمع الهلال الجداوي، ويتطلع الكثيرون لأن يكونوا من بين قائمة الأستاذ حاتم.
ومن أبرز تلك الأسماء، عبدالحميد موسى الذي ترأس الرابطة في عهد الكاردينال، والواثق عبدالرحمن المحامي ، ويوسف الفحل وصديق نصر، وغيرهم من الأسماء الكبيرة المشهود لها بالتجرد.
انصراف غالبية هلالاب جدة نحو الانتخابات يؤكد اقتناعهم بقرار الأمانة العامة لمجلس الهلال بتكوين لجنة التسيير الحالية، ويشير إلى أن من أثاروا ذوبعة الطعون لا قيمة ولا وزن لهم.
وداعية:
الانتخابات طريق هلالاب جدة للتخلص من أعداء الديمقراطية.