تعرض جسر الحلفايا الرباط بين مدينتي بحري وأم درمان لتدمير جزئي في الناحية الشرقية، وتبادل كل من الجيش السوداني والدعم السريع الاتهامات بشأن تدمير الجسر.
واتهمت القوات المسلحة السودانية قوات الدعم السريع بتدمير جزء من كبري الحلفايا من الناحية الشرقية مساء الأحد، مما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية.
وقالت المسلحة في تعميم صحفي الإثنين (١ يونيو ٢٠٢٤) إن قوات الدعم السريع درجت على محاولات تدمير البنية التحية وتدمير المنشآت الحيوية لتغطية فشلها في تحقيق أهدافها الخبيثة واعتقادا منها أن ذلك من شأنه أن يمنع القوات المسلحة من أداء واجبها في تطهير الوطن من دنسهم.
وبالمقابل قالت قوات الدعم السريع إن الجيش دمر جسر الحلفايا الرابط بين شمال مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان صباح الإثنين مشيرة إلى أنه ذات الأسلوب الذي اتبعته من قبل في تدمير جسر شمبات، ومصفاة الجيلي للبترول، ومحاولتها المستميتة لتدمير خزان جبل الأولياء.
وأدانت قوات الدعم السريع التدمير الذي طال الجسر ووصفته بالسلوك التخريبي الإرهابي الذي ظلت تمارسه مليشيات وكتائب الحركة الإسلامية، داعية جميع المنظمات الإقليمية والدولية إلى رصد وتوثيق هذه الجرائم التي تشكل جرائم حرب مكتملة الأركان.
وأضافت لقد سعت مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية من خلال استعانتها بخبراء (مرتزقة أجانب) لمعاونتها على تدمير جسر الحلفايا لإعاقة تقدم وهجوم قواتنا -صباح اليوم- على منطقة وادي سيدنا، لكنها إن نجحت اليوم بتدمير الجسر؛ لن تنجو غداً من ملاحقة أشاوس قواتنا الذين سيلاحقونهم حيثما كانوا لإراحة شعبنا من شرورهم.
وأوضحت الدعم السريع أن الجيش حاول مداراة جريمته، باتهامه لقواتنا بتدمير الجسر في محاولة فاشلة ومكشوفة لصرف الأنظار والتغطية على هزائمه المتواصلة وآخرها تحرير الفرقة 17 سنجة ورئاسة ولاية سنار.