رحبت مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي، بمبادرة جمهورية مصر العربية الشقيقة بدعوة القوى السياسية السودانية عبر وزارة الخارجية لحوار سوداني سوداني خلال الفترة من 6-7 يوليو 2024م.
وقال محمد عبد الله الدومه رئيس الحزب المكلف بالإنابة في تصريح صحفي: إن الشمول الذي لازم خطوات المبادرة من حيث المشاركة السودانية والحضور الدولي والإقليمى وبخاصة طارحي مبادرات احتواء الأزمة السودانية منهم، يُفهم أن محاور الملتقي ستتناول وقف الحرب وانهاءها،
واحتواء الأزمة الإنسانية وتطوراتها السالبة، والرؤية السياسية لإدارة الفترة الانتقالية لحين إجراء الانتخابات العامة المطلوبة، فضلا عن اعادة البناء وإعمار ما دمرته الحرب.
ونوه بأن مؤسسة الرئاسة ترى ضرورة إضافة محور العدالة الانتقالية باستصحاب أطروحات العدالة الترميمية ومبادئ الحقيقة والمصالحة ومحاصرة خطاب وشعارات الكراهية والعنصرية والعصبية البغيض.
وأوضح الدومة أن مؤسسة الرئاسة تؤكد على متانة العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين المصري والسوداني، وتثمن عاليا الدعم الكبير الذي يحظى به الشعب السوداني من القيادة والحكومة والشعب المصري ، وهو دعم يندرج ضمن ما دأبت عليه الشقيقة مصر وسيعزز حتما مسار العلاقات التاريخية التي ظل حزب الأمه القومي حريصا على تقويتها وتطويرها وسيكون داعماً للمبادرة التي كانت حاضرة في اجندته وسيبذل قصارى جهده لإنجاحها.
وناشد كافة الأطراف السياسية السودانية العمل بجدية وهمة وبتبني مواقف ترتفع لمستوى التحديات التي طرحتها الحرب من حيث حجم الدمار والخسائر في الأرواح والبنية التحتية والممتلكات ومعاناة الضحايا من المدنيين والعسكريين والمأساة الإنسانية الهائلة التي يعيشها الشعب السوداني، وضرورة السعي بين الأطراف المتحاربة بالجدية اللازمة لوقف سفك الدماء.
إلى ذلك أشار الدومة إلى تطلع مؤسسة الرئاسة في أن توقف مخرجات المبادرة المصرية نزيف دماء الشعب السوداني ووسيلة لكبح خطاب الكراهية والعنصرية لأثرهما على وحدة السودان ونشر البغضاء وتمدد وتغذية خطاب العنف بين أبناء الوطن.