أعلنت الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي مقاطعة الاجتماع النسوي التشاوري والذي عقده الاتحاد الأفريقي بكمبالا، بسبب حضور أميرة الفاضل ممثل المؤتمر الوطني.
وأوضحت الحركة في بيان أن قوى الثورة والقوى الديمقراطية فوجئت بحضور أميرة الفاضل ممثل المؤتمر الوطني لمؤتمر المرأة السودانية التشاوري والذي يشرف على تنظيمه الاتحاد الأفريقي وآليته الرفيعة بكمبالا يومي ٣ و٤ يوليو الجاري.
وأضافت رغم الاحتجاجات من النساء الديمقراطيات ونساء قوى الثورة، قرر المنظمون الدفاع عن أميرة الفاضل بل تم تقديمها فى بداية الجلسات بشكل خاص كواحدة من ارفع السيدات السودانيات المشاركات.
وأكدت الحركة أنهم قرروا بعد مشاورات الانسحاب ومقاطعة هذه الفعالية التي ترمي إلى تطبيع حضور المؤتمر الوطني ومشاركته ومكافئته على حربه وتدمير السودان بدلا من محاسبته وعدم افلاته من العقاب.
وتابعت بالقول كما يجري التنسيق أيضا مع ممثلات النساء الديمقراطيات وقوى الثورة فى هذا الصدد،
مشيرا إلى أن هنالك حاجة ملحة للتنسيق بين المنابر المنعقدة فى أربعة بلدان على الاقل هذا الشهر حول العملية السياسية ومهامها والأسس التي تقوم عليها.
وأضاف البيان لا زال السؤال قائم حول صلة المسار المدني بالمسار العسكري وكيفية الربط بينهما وكيفية الوصول بشكل عاجل لوقف الحرب ومخاطبة الكارثة الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان وجرائمالحرب وحماية المدنيين كواجب مقدم وأولوية قصوي قبل غيرها.
وأوضح أن هناك محاولات لاشراك المؤتمر الوطني بالباب أو عبر الشباك لقتل ثورة ديسمبر ثمنا لهذه الحرب اللعينة، ويجب التصدي لها ووقفها قبل فوات الأوان.