أعلن محامو الطوارئ عن معاناة مئات الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من مختلف أنحاء ولاية سنار على مدي أربع ليالي في رحلة نزوح جماعي قسرية إلى ولايتي القضارف النيل الأزرق بحثا عن الأمان، على خلفية النزاع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع بولاية سنار.
وقال محامو الطوارئ في بيان تلقت ( التحرير) نسخة منه إن المئات من المفقودين والآلاف من الأسر تقطعت سبل التواصل معهم لإنعدام الشبكة فضلا عن أن الآلاف من الأطفال وكبار السن والمرضى مهددين بالموت بسبب الجوع وعدم توفر الأدوية على أرصفة الطرق الرابطة بين ولاية سنار وولايتي النيل الأزرق والقضارف.
ودعا البيان المجتمع الدولي ومؤسساته للقيام بواجبها بالضغط على الطرفين وضرورة وقف الأعمال القتالية والوصول إلى وقف إطلاق نار عاجل ينهي أشنع كارثة إنسانية تعيشها البشرية في العالم اليوم، فضلا عن دعوة وسائل الإعلام العالمي والمنظمات الإقليمية والدولية العاملة في حقل الدفاع عن حقوق الإنسان لتسليط الضوء على أكبر موجة نزوح قسري في العصر بسبب النزاع المسلح المدمر حيث اضطر أكثر من 12 مليون مدني إلى النزوح من مدنهم وقراهم إلى المجهول والجوع والمرض.
وأدان محامو الطوارئ تمديد قوات الدعم السريع لنطاق العمليات العسكرية لتشمل مناطق آمنه توفر الحماية لمئات الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن من المدنيين والتعدي علي ممتلكات المدنيين وفرض قيود علي حركتهم وانتهاك كرامتهم ، كما أدان محامو الطوارئ استمرار القوات المسلحة مواصلة النزاع المسلح وتعريض سلامة مئات الآلاف من المدنيين للخطر والتشرد واستخدامهم كدروع بشرية.