انطلقت بالعاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت(٦ يوليو ٢٠٢٤م) أعمال مؤتمر القوى السياسية والمدنية، والذي يستمر لمدة يومين، لبحث السبل الكفيلة بإنهاء الأزمة السودانية والصراع الدائر بالسودان منذ الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣م.
وقال بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري في فاتحة جلسات المؤتمر إن أي حل لا بد أن ينبع من السودانيين أنفسهم، في تعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين، وتكاتف الجهود من أجل أن يحقق هذا المؤتمر تطلعات الشعب السوداني.
ونوه بأن وحدة القوات المسلحة هو ضرورة أثبتتها التطورات الجارية لدورها التاريخي في حماية السودانيين وحفظ السلامة.
وطالب عبد العاطي كافة أطراف المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماتها الإنسانية الواردة في يونيو 2023 في جنيف ، وكذلك مؤتمر باريس الذي انعقد في منتصف أبريل 2024 لسد الفجوة الغذائية.
وقال وزير الخارجية المصري إن مشاهد الخراب والدمار في السودان تدمي قلوبنا ، وأتمنى للمشاركين من القوى السياسية والمدنية التوفيق في مساعيكم الرامية للخروج بالسودان من أزمته الراهنه، وأضاف نناشدكم أن تعلوا مصلحه الوطن السوداني وستظل مصر داعمه لعودة الاستقراو للسودان الشقيق، ونتمنى الرفعه للشعب السوداني العظيم.