أكد المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية” تقدم” إن محاولة معالجة الإنسداد السياسي عبر مؤتمر القاهرة تنسجم مع دعوتهم في “تقدم” التي دعت سابقا إلى طاولة مستديرة تضم كل الفرقاء السياسيين عدا المؤتمر الوطني وواجهاته.
وقال الدقير في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر توحيد القوى السياسية وبحث الأزمة السودانية المنعقد بالعاصمة الإدارية بالقاهرة يومي (٦ – ٧ يونيو ٢٠٢٤)، قال إن معالجة الإنسداد السياسي تأتي من خلال تشكيل التيار السياسي الاجتماعي الواسع، وهو التيار الغالب الآن وسط السودانيين مشيرا إلى أن السودانيين أمنيتهم الآن هي أن تصمت البنادق من أجل إيقاف التشريد والجوع وانعدام الخدمات الأساسية ومن أجل أن يعيشوا حياتهم الطبيعية.
و أوضح أن المؤتمر فرصة للتوافق حول الأجندة الملحة و هو يناقش ثلاثة عناوين الأول وقف الحرب، والثاني الوضع الإنساني، والثالث هو ملامح العملية السياسية.
وأكد الدقير أن وقف الحرب وإسكات صوت البنادق مطلب ملح وعادل بالنظر للمعاناة الإنسانية الفائقة التي تعصف بالشعب السوداني وبالوطن ووحدته ونسيجه الاجتماعي.
ونوه بأن وقف الحرب يتطلب تيار سياسي اجتماعي واسع حول هذا المطلب وأضاف من هذا المنطلق جئنا وأتمنى أن تتوافق معنا كل الأطراف المشاركة في هذا المؤتمر على هذا المطلب وحشد جماهير الشعب السوداني كلها حول هذا المطلب.
ووجه رئيس حزب المؤتمر السوداني رسالة للأطراف المتقاتلة بأن تجنح للسلم فورا وتسكت أصوت البنادق، لأن إسكات أصوات البنادق يفتح الطريق لمعالجة الأزمة الإنسانية.