أعلن السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين سلطان دارمساليت، امتناعه عن التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر القاهرة لبحث سبل معالجة الأزمة السودانية، الذي جرت أعماله في الفترة من ٦-٧ يوليو الجاري، لجهة عدم عدم تضمينه الإدانة الصريحة لانتهاكات وجرائم قوات الدعم السريع المرتكبة في حق الشعب السوداني عامة وشعب سلطنة دار مساليت خاصة في إشارة ل( مجازر الجنينة ).
وأكد سلطان دار مساليت في بيان الأحد(٧ يوليو ٢٠٢٤م) جاهزيتهم لأى عملية تجمع أبناء وبنات الشعب السوداني وتفضي إلى إنهاء الحرب وتعيد الأمور إلى طبيعتها، واستدرك لكن لابد من الاعتراف بالجريمة والمجرم لوضع حد للجرائم والانتهاكات ومحاولات تغطيتها، وتبني أجندات ما هى إلا محاولة لشرعنة الجريمة ومرتكبيها.
ولفت البيان إلى مناقشة المؤتمر لكل القضايا التى تسهم في إنهاء هذه الأزمة بكل جذورها، وأضاف إلا أن هناك من يتربص بقضية السودان ويحمل أجندات خبيثة محاولاً تدثير الحقائق وانحيازها للمليشيا بصورة صريحة واتضح جلياً من خلال صياغتها للبيان الختامى.
وأكد السلطان، على وحدة مؤسسة القوات المسلحة وأنها الجهة الشرعية المنوط بها حفظ أمن وسلامة البلاد، مشيدا في الوقت ذاته بالدور المتعاظم لحركات الكفاح المسلح والقوة المشتركة في كل محاور القتال لدحر التمرد.