أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ترحيبها بالبيان الختامي الصادر عن مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي انعقد بالقاهرة يوم ٦ يوليو ٢٠٢٤م، كما رحبت بلقاء عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر، مع ممثلين عن القوى السياسية والمدنية السودانية، والذي أكد فيه أن مصر لن تألو جهداً في إيقاف الحرب بالسودان.
وقالت (تقدم) في بيان اليوم الإثنين (٨ يوليو ٢٠٢٤م) إن مشاركتها وتعاطيها الإيجابي مع دعوة جمهورية مصر العربية لهذا المؤتمر جاء من حرصها البالغ على فعل كل ما قد يؤدي لإحلال السلام في السودان ، مبينة أنها في سبيل ذلك ستواصل مد الأيدي وبناء الجسور مع كل راغب في العمل لوقف هذه الحرب اللعينة.
وأشارت إلى إدراكها صعوبة هذا الطريق وحجم التحديات فيه، لافتة إلى وجود قوى أشعلت هذه الحرب وتستفيد من استمرارها، لذا فإن طريق السلام لن يكون معبداً بالورود، واستدركت رغم ذلك، نؤكد أننا سنواصل المسير حتى بلوغ غايات شعبنا في السلام والحرية والعدالة.
وأعربت عن بالغ تقديرها لما تحقق في مؤتمر القاهرة من خطوة مهمة إلى الأمام بتوسيع قاعدة القوى المناهضة للحرب، وإحكام التنسيق بينها، وأكدت استمرار تواصلها الداخلي والخارجي لتسريع جهود إحلال السلام في السودان.