نائب رئيس “الهلال يجمعنا” يكشف خفايا العضوية

نائب رئيس “الهلال يجمعنا” يصارح الزرقاء ويكشف خفايا العضوية
النعمان : انتخابات الرابطة .. ” GameOver “
الوفاق أصبح ونسة وضحك .. والفرصة لا تتكرر مرتين
نخطط لإنشاء أكاديمية وتأهيل قدامى اللاعبين ودفع راتب المدرب
العمل في العضوية لن يتوقف.. ومستعدون لخدمة الهلال من أي موقع

الرياض ـ إبراهيم عوض

شدد الأستاذ عبدالباقي على النعمان نائب رئيس مجموعة “الهلال يجمعنا” برابطة جماهير الهلال في الرياض على أن أي حديث عن الوفاق في الوقت الحالي يعد مجرد ونسة وضحك ، مشيرا إلى أن أوانه قد ولى ، ولم يعد الوقت مناسبا لطرحه والحديث حوله أو مناقشته، بعد أن طارت الطيور بأرزاقها، واقترب المركب من الوصول إلى الشاطيء.
وقال عبدالباقي في حواره مع “الزرقاء”: نحن من بادرنا بالوفاق، وكنا حريصين على تنفيذه، حدث ذلك في اجتماعنا الشهير بداية رمضان الماضي بحدائق الملز بين المجموعات الثلاثة، والذي أثمر عن اندماج مجموعتي “الهلال يجمعنا” وأهل الهلال”، قبل أن تنفصل الأخيرة عن الأولى، وشخصيا تواصلت مع الأخوة في مجموعة التجديد، عن طريق الأستاذ تاج الأصفياء عبدالمنعم بتكليف من الأستاذ سمير عبدالمطلب رئيس المجموعة، لكي يبلغ الأخ عصام ود السكة برغبتنا في الوفاق، لكن الأخير لم يتجاوب مع المبادرة، أو يرد على طلبنا، وهو ما اعتبرناه رفض وعدم قبول.
وأضاف: ينبغي أن لا نضحك على أنفسنا، أو نضيع وقتنا فيما لا فائدة منه، توقيت الوفاق انتهى، والكلام عنه حاليا أصبح مجرد ونسة، الفرصة كانت مواتية لتحقيقه عندما طرحنا الفكرة في رمضان الماضي، أما الآن فلا مجال له، (اللعبة انتهت) GameOver، ونأمل أن يحالفنا التوفيق ونفوز في الانتخابات لكي نتمكن من تنفيذ برنامجنا المعلن، وفي كل الأحوال سنواصل نشاطنا وسنكون سندا وعونا لمجلس الإدارة، ونحن جاهزون لخدمة نادينا من أي موقع، وسنبادر بتهنئة مجموعة التجديد إن حالفها التوفيق وفازت في الانتخابات.
وكشف النعمان عن أن مجموعة “الهلال يجمعنا” أجازت برنامجها الانتخابي والعملي، خلال المؤتمر الجامع الذي نظمته قبل أكثر من شهرين بحضور عدد من رموز الهلال في مقدمتهم المهندسان التجاني أبو سن والتوم محمد يوسف، وقيادات العمل الرياضي والإعلامي في الرياض.
وقال: برنامجنا يرتكز على محورين أساسيين، داخلي ويهتم بالتنظيم والعضوية، وخارجي يختص بالهلال وفريق الكرة ، وأما الداخلي يشمل استئجار دار يلتقي فيها الأعضاء لقضاء أمسياتهم والترويح عن أنفسهم، وممارسة هواياتهم، ومشاهدة المباريات المشفرة، وسيكون مفتوحا طوال أيام الأسبوع، وإنشاء أكاديمية لكرة القدم، لرعاية وتنمية المواهب والاهتمام بالصغار، وكذلك سنسعى إلى تأهيل وتدريب قدامى لاعبي الهلال في دول أوروبا المتقدمة كرويا وأمريكا الجنوبية، أما الأهداف الخارجية فتتمثل في المساهمة براتب المدرب لمدة عام ، ودعم خزينة النادي وتوطيد العلاقات بين الهلال والأندية السعودية وفي مقدمتها الهلال والنصر، والإنابة عن مجلس الإدارة في تمثيل الهلال في المناسبات الرياضية بالرياض، إضافة إلى تلبية طلبات الإدارة العاجلة، والتواصل مع روابط الهلال في السعودية ودول الخليج.
وأبدى النعمان ارتياحه للعمل الكبير الذي قامت به الفرق الخاصة بالعضوية في “الهلال يجمعنا” والذي كان له دور في جذب إعداد مقدرة من الهلالاب الخلصاء ، وتدعيم موقف المجموعة قبل الانتخابات.
وقال: شكلت الفرق التي كوناها للعضوية حضورا لافتا في الجمعيات والروابط الرياضية والثقافية، وفي صالون الفنان جلال الصحافة، والمنتديات الأخرى، وبذلت الأخت اشراقة بلال، جهودا طيبة في استقطاب المهيرات، ونفذت الخطة التي أعددناها لحشد العضوية، منذ اليوم الأول لفتح الباب، وهو ما جعل مجموعتنا في موقف قوى، ومرشحة لاكتساح الانتخابات وقيادة الرابطة للعامين المقبلين.
وأكد نائب رئيس مجموعة “الهلال يجمعنا”، أن العمل في العضوية سيستمر، ولن يتوقف بانتهاء الانتخابات، لافتا إلى أن منطقة الرياض يوجد بها أعداد هائلة من الهلالاب أصحاب الكفاءات العالية ويقدروا بالآلاف، وسنسعى إلى الوصول إليهم والاستفادة من قدراتهم وإمكاناتهم، من أجل خدمة الهلال.
وأوضح عبدالباقي أن زيارة الهلال للعاصمة السعودية، وخوضه مباراتين وديتين أمام الوحدة والرياض خلال معسكره الأخيرة ، منحهم فرصة التعرف عن قرب على فريق الكرة، ولاعبيه والجهازين الإداري والفني، مشيرا إلى حفل العشاء الذي نظمه للبعثة أتاح لهم فرصة تكريم رئيس الهلال السابق الراحل الطيب عبدالله، ومؤسسي رابطة الهلال في الرياض، ورئيس البعثة المهندس رامي كمال، فضلا عن كونه أشعل جذوة الحماس والرغبة في العمل لدى هلالاب الرياض، وجعلهم الأكثر نفيرا وحضورا من بين كل روابط الخارج.
وقدم النعمان في ختام حديثه التهنئة لمجلس إدارة نادي الهلال ولاعبيه والجهازين الإداري والفني، والجماهير بفوز الفريق ببطولة كأس السوبر السوداني التي نظمت مؤخرا في دار السلام العاصمة التنزانية، والتي شهدت هروب المريخ من أمام الهلال في ختام البطولة.