استحقّ منتخب إسبانيا لكرة القدم الفوز بكأس بطولة أمم أوروبا ٢٠٢٤ ، اليوم ١٤ يوليو ٢٠٢٤ ، بعدما انتصر عن جدارة على منتخب إنكلترا بهدفين مقابل هدف .
أداء المنتخب الإسباني في ألمانيا التي احتضنت المنافسات شد الأنظار، ونال الإعجاب ، فأمتع عشاق كرة القدم ، ما أدى الى تسميته بطلا لأوروبا.
اللاعبون الإسبان قدموا مشاهد حيوية في مهرجان كروي أوروبي جميل.
منتخب إنكلترا لم يقدم المستوى الفني الذي كان يتوقعه عشاق الكرة الإنكليزية ، ولو لا صمود حارس المرمى كان يمكن أن تهز أهداف إضافية شباكه.
رغم الخسارة الانكليزية، فإن حقائق الواقع تقول إن منتخب (الأسود الثلاثة) يضم لاعبين مبدعين ، وبينهم نجوم من أفضل لاعبي كرة القدم في إنكلترا. وأندية أوروبية، كما كان وسيبقى الدوري الإنكليزي من أفضل المنافسات الكروية على مستوى العالم .
أمام منتخب إنكلترا مستقبل واعد ، لأنه يضم وجوها شبابية واعدة .
لكن توظيف قدراتهم لينتصروا أوروبيا وعالميا يستوجب درس أسباب تدني مستوى الأداء أمام المنتخب الإسباني ،وفي مباريات أخرى في اليورو ٢٠٢٤ ، في سبيل الاستفادة من العثرات .
معادلة الفوز والخسارة أمر طبيعي .
أما التعلم من التجارب المريرة والدروس فهو شرط ضروري لارتياد آفاق المستقبل بخطى ناجحة ، في كل مجالات الحياة، ويشمل ذلك (عالم المستديرة).
لندن ١٤ يوليو