نفت قوات الدعم السريع صحة تصريحات خليل باشا سايرين وزير الداخلية، التي زعم من خلالها أن مجموعات إرهابية مُسلحة قد التحقت بقوات الدعم السريع، واصفة تصريحاته بأنها مجافية للوقائع على الأرض.
ولفتت قوات الدعم السريع في بيان إلى أن هذه الإدعاءات تأتي لصرف أنظار المجتمع الدولي عن الجرائم الشنيعة والأفعال الوحشية لعناصر ميلشيات البرهان وكتائب الجماعات الإسلامية المتطرفة، والتي جسدتها حوادث جز الرؤوس والتمثيل بجثث القتلى والضحايا المدنيين.
وقالت قوات الدعم السريع إن الشعب السوداني والعالم قاطبة يعلمون، أن قيادة الجيش موالية بالكامل لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، وأقرت قيادته على الملأ بمشاركة كتائب الإسلاميين في الحرب بل وقيادتهم لها بفاعلية في دوائر اتخاذ القرار العسكري.
وأشارت إلى استعانة الجيش بمرتزقة أجانب للقتال إلى جانبه في الحرب الدائرة داخل البلاد.
وقالت إن الجيش يستعين بمجموعات إرهابية من (الدواعش) يتواجدون الآن داخل معسكراتها، إلى جانب استعانتها بمليشيات النظام البائد وكتائبه الجهادية ذات الارتباط المعلوم بمجموعات إرهابية معروفة.