قال مصطفى بكري عضو مجلس النواب المصري، إن هناك عناصر تحرض عن عمد ضد الإخوة السودانيين ضيوف مصر، وتروج لوقائع غير صحيحة، بقصد التحريض وإثارة الرأي العام ضدهم، لافتا إلى أن هؤلاء هم أنفسهم الذين يحرضون ضد كل أشقاءنا من دول أخرى.
وأوضح بكري في منشور على صفحته الرسمية بمنصة (فيس بوك) متابعته للبيان الصادر من وزارة الداخلية، والذي نفى فيه مصدر أمني صحة ما تم تداوله، بشأن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين بزعم قيامهم بأعمال مسيئة.
ونوه عضو مجلس النواب المصري بأن الأكاذيب التي تروج هدفها إثارة الفتنة والإساءة لمصر، وهو موقف يتناقض مع الموقف الرسمي المصري، الذي رحب بالأشقاء الذين تعرضت أوطانهم لمؤمرات، جعلت الأوضاع الأمنية في هذه البلدان خطرة.
وأوضح أن مصر أكدت أكثر من مرة، أنها لن تسمح بأية تجاوزات، وأنها ستحيل أي مخالفات إلى التحقيق وتطبيق القانون، وأن مثل هذه المواقف الرعناء من شأنها أن تنعكس على أوضاع العمالة المصرية في الدول العربية.
وأشار إلى أن هناك فارق بين من ينتقدون بعض التجاوزات الحقيقية، وهو أمر وارد، وبين من يحرضون على الفتنة، ولايفرقون بين المتجاوز، وغير المتجاوز.
واستحسن بكري ما أقدمت عليه وزارة الداخلية بإحالتها لمروجي تلك الأدعاءات إلى الجهات القضائية للتحقيق.