( قاسم بدري ) حاف كدا
فالألقاب العلميه تتوارى أمام هذا الرجل
والذي خلق من إسمه حالة خاصة وجرساً يرن في مخيلة السامعين فيتملكهم إحساس بالرضا وطعم بالسرور
كلما ذكر ( قاسم ) …..!!
وهذه لا يقدر عليها إلا كبير ….!!
هذا السوداني الناصع الذي حمل راية أهله
وأشعلها وعداً وعلماً وبشارة …فكان ومضة حية وروحاً عبقرية …!!
وزول ليهو قيمة 🙏
( بروف قاسم بدري ) يعد واحداً من الإشراقات الثرة في بلادي بملامحة الهادئه …ومحياه الوريف … وطبعه الودود
( مش في ناس كدا بلاقوك لا تملك إلا أن تحبهم
أها قاسم دا منهم ….!!)
متواضع تواضع العارفين وبسيط بساطة أهل السودان
خفيف الروح وطيب اللسان ..
بهذا المزيج المتجانس قاد مسيرة الأحفاد بثقة وثبات
فكان المربي والأستاذ…..المعلم والإنسان
والأحفاد فكرة ومؤسسة وجامعة وحاضنة تربوية مختلفة وتجربة إنسانية عميقة وفلسفة خاصة تعبر فيه المرأة عن نفسها، ملتزمة بقيم السودان وأهله التي يمتزج فيها الدين بالعرف والعادات والسلوك.
فقدمت لنا أجيالاً من النساء ( الزاهيات ) ..!!
من لم تسعفها الظروف منهن بالعمل كان
غرس الأحفاد حاضراً في إدارة البيوت ودفة الحياة …
أوا تدري من أنا…!!؟؟؟
أنا ( أم )اليوم أسباب الهنا
أنا من ( دنياكمو ) أحلي المنى
🥰🥰🥰
كل حب في الورا رجعو حناني
وكل نبع دافق بالحب جاري
زادني العلم سنا….🫶
والأحفاد و ( قاسم ) قصة عشق وتاريخ وإنجاز
فقد كانت جامعة الأحفاد للبنات ولازلت وستظل منارة علمية سامقة وتجربة إنسانية تدرس
وصرحاً علمياً مشرف …!!
لكني سأحكي عن هذا الرجل والذي يذكرني بأهل الله ( الهائمين ) في الأرض فقط ليقدموا الخير ويصنعوا الجمال …
فكان ارتباطه بهذه المؤسسة رباط الجسد بالروح
فهو جزء من ترابها وزفرة من أنفاسها …!!
وشهيقها ( أم درمان ) …
ولعمري ام أجد علاقة ( ود ) وتقدير ومحبة بين مربي وطالباته كتلك التي تشكلت بين ( البروف ) وبناته
واللائي يبتسمن كلما جاء ذكره …ولقبه ( الأب )
كما يحلو لهن ….!!
حاضر في القلب قبل العقل وقد رأيناهن يشكلن درعاً بشرياً حول الرجل حال شعورهن بالخطر عليه
وهذه لاتحدث إلا إذا تفوق ( سمو الإحساس ) على
( تقدير الأستاذ) وكلاهما كان حاضراً عند (بدري ) …!!
ويا قسيم الريد تعال لي …😍
عرف ( قاسم بدري ) بوصله وتواصله الاجتماعي
( الكثيف ) رغم أعبائه العلمية والمهنيه ….كريماً معطاء
ولم تكن الأحفاد يومًا مؤسسة للتربح والكسب بقدر ما كانت تجربة إنسانية رائدة للعلم والحياة
وأعلم ما أعطاه الرجل من منح وهبات دون هوادة
يهدي الحروف ويوزع العلوم ويسعد البيوت
🎼
واكتب لي خلي النار تموت والهم يفوت
أنا غير حروفك أفقد الدنيا وأضيع
أكتب لي يا غالي الحروف ..🙏
ولأن وراء كل عظيم إمرأة كانت دكتورة ( آمنة بدري ) حاضرة وداعمة تسند الرجل ( الحايم على رجلينو ) في باحات الجامعة يقف على كل كبيرة وصغيرة وقميص نص كم ( قيافة ) وعقل راجح كبير
ومافي بين الناس مسافة
ودكتورة آمنة تعلم وتربي وتعبي ….
وحبينا اللطافة 🫶
حاضرة في دعم التجربة وعقل الرجل …
🎼
والعجيبة كمان قلبي صار ليك منزل
انت فوق للقوس
والسماك الأعزل😍
وقد أتاحت لي الظروف أن اقترب من هذه الأسرة أكثر
وفد زادهم العلم رفعة ونور …!!
وددت عبر هذا المساحة أن أحييه أمد الله في أيامه
ومتعة دوماً بالصحة والعافيه …
وقد ( أسر ) لي آحد المقربين الثقاة أن اقترحوا عليه فتح بوابة الجامعة في المنافي ريثما تكون العوده
فكان الرجل حاسما وقاطعاً ومنير وقالها جهراً
لا مكان للأحفاد إلا السودان وأم درمان 🇸🇩…
قالو ليه خلاص فعل ال online للدراسة عن بعد
تتخيلو قال شنو ….؟؟
قال بناتو في السودان وفي هذه الظروف لن يجدن وسيلة
لذلك فتنازل عن الفكره …!!
ليهن حق يحمنك ويقيفن حداك ياود الأصول
وتجلى من أداك …!!
( والداير قاسم داير الموت ) 🙌
هكذا هتفت البنات في ذلك اليوم ….!!
وهكذا نكتب اليوم
مسيرة رجل وعطاء أمة وتاريخ أجيال …..!!
ظلال وغيوم …!!
متعة الله بالصحة والعافية وطول العمر …!!
🎼
فلتعد …!!
ولتعود لنا فرحة العيد و الأمل ……
سوف نرقى سلم المجد رقيا ….
و نفيض العلم ينبوع الروية …
ثم ندعو للتلاقي سوية …..
و نربي النشأ و السادة القوية
🎼
هل تعد ..؟؟؟
( نعم ) 🌺
( ومتين يا مسافر عودة لام درمان ) 🙏
صحي يا قاسم …!؟؟؟