نور الصباح بدا وانتشر
ومن المنام صِحَتْ البشر
أما السواقي بدت تسوق
والشمس طلّت نورا فوق
والقمري غنى بكل ذوق
أجمل صباح
زاد قلبي شوق
إنتَ الحياة
وأنا ليك (عشوق)
….
شي عجيب.. عشوق، آآآآآ؟؟!!
ما تعرف واقعة وين حكاية “عشوق” دي، كان في اللغة.. كان في العشق..
قالت العرب: عشوق علي وزن فعول.
وقالوا: الصفة المشبهة هي وصف ملازم كان للفاعل كان للمفعول!!، وهي بخلاف اسم الفاعل واسم المفعول.
يعني إذا قلت عصام قاعد، فكلمة قاعد هنا وصف ولكنه غير ملازم، لأنه عصام ممكن بعد شوية يقوم علي حيلو.. أصلاً عندو أم هلا هلا. فكلمة “قاعد” دلت على الزول العمل فعل القعود ده، تبقى قاعد اسم فاعل. ولو زول رمة كان طوالي قاعد أربعة و عشرين ساعة نقول مثلا قعّاد، صنقار.. فرجاخ.. الخ الخ، (صيغة مبالغة) من اسم الفاعل..
ولو قلت: عصام شيوعي، فكلمة شيوعي وصف ملازم -حمانا الله- يعني عصام ح يفضل شيوعي ليوم الدين، فكلمة شيوعي تدل على زول يمارس الشوعنة ظاهر وباطن، تبقى اذاً صفة مشبهة دلت على الفاعل.
لحدي هنا كويسين.
قالت العرب: عشوق علي وزن (فعول).
وفيه يأتي وزن فعول للدلالة على المبالغة من اسم الفاعل أو ما يسمى بصيغة المبالغة، ويأتي صفة مشبهة للدلالة على لزوم الوصف للموصوف به.. مكنكش ولاحم فيهو لحام.. (وقد يدل على الفاعل أو المفعول).
ده كلام ده؟..
علي حس كده طلع (العشوق) ده ما معروف فاعل وللا مفعول بيهو؟
سيدنا “خالد أبو الروس” نجر التعبير دي من جوه تلافيف روحو السودانية لمن غلط، أبو الروس الصايع الأديب القاص الشاعر الممثل المخرج و.. الأمدرماني القححححح.
(أنا ليك عشوق).. يا سلام يا سلام.
عشق مطلق ما محكوم بزمكان ولا راجي من المعشوق رد التعشيق، هو بس مدله في العشق بكلياته ولا خساهو.. وراجي الله في الكريبة.
النجارين برضهم عملوا الحركة دي.. قبال اللغويين..
بيقولوا على شغلة الخشبة محشورة جوه الخشبة ليوم الدين: عاشق معشوق!!
وأهلنا الدناقلة يقول ليك لو عاوز تعرف الحمامة ضكر وللا انتاية.. هشها، لو طارت ضكر.. ولو طار بيكون إنتاية!!
…
خلاصة الكلام: العشوق والشيوعي وااااحد في ديمومة الوحوحة..
والنجارين حريفين.. والدناقلة بيحبوا الحمام.. والكاشف غنااااااااااي
عاش كفاح الطبقة العاملة، والعشاق والمغنيين.