في العام 1918 م ، كانت أول مجموعة تسكن كسلا جنوب حامية كسلا (حلة جديد الآن) وكان سكنهم في حوش كبير مربع بأبواب من الجنوب والشمال يقفل مساء كل يوم وبحراسة في الأبواب ، و لاتوجد بيوت كثيرة حولهم وفي المساء تُسمع عِواء الذئاب (الكرايات) .
وكانت أول أسرة سكنت أسرة “دوكرن هسترج” ومن أشهر الأسر “راسكلال دوراج” تاجر يعد أول التجار الموردين من الخارج بكسلا ، كان وكيل شركة (موبيل أويل) ذات العلامة المعروفة ب (حصان فاكوم) وكانت بأدارة الأبناء ( سلندرا) ( وسودير) (وسوهان) وكان يساعدهم (عثمان سمهن) وفي الحسابات ( بابكر عبد اللطيف)…
وكذلك “أمرشي” و”سوبال وليجي”
○من بعد أفتتحت المدرسة الهندية وأحضر لها أساتذة من الهند .
○ غالبية الهنود يعملون في تجارة الأقمشة وعدد منهم كان يستورد عدد من أصناف الأقمشة خاصة لبسة الفوطة لنساء الريف ومن بعد أصبحت موضة لنساء المدينة .
وبعض منهم عمل في مجالات مختلفة .
○ أول من أفتتح أستوديو حديث بكسلا في الخمسينيات صاحبه هندي (برمشن أمرشي)
وآخرين عملوا في سوق الصاغة منهم :” جوكارداس تاكارشي ” والد “منّو وشَندو ونَتّو وهَسّو ” وببين … وكان ناتو هيرجي تاكارشي أخ صديقي( راميش) تجده في مناسبات الأفراح يشارك أهل البلد ويرتدي الجلابية. ولاننسي الحلاق الهندي الشهير وفني الراديوهات وأولاده وهسو بجو والظريف ( مندرا)…
وعدد منهم عمل في مجال الأكترونيات
وتجارة العجلات و إسبيراتها… ونذكر مالك صيدلة غاندي الشهيرة… إشوانت وتعاونه إبنته والأصدقاء
(راميش) و ( نونيت) ( وهسو مخلال) ومهندرا وآخرين يطول ذكرهم .
وكانت للجالية الهندية فرقة فنية تشارك في الأحتفالات الرسمية الهندية والسودانية = والهنود بطبعهم مسالمين لم تسجل مضابط الشرطة لهم أحداث أو حوادث عامة وحتي مخالفات مرورية أو في الترخيص .
○ وإشتهروا بالتحدث بلهجات أهل البلد وما جاورها ويتحدثون العربية بطلاقة ويكتبون بها في تعاملاتهم
التجارية ،
، ولهم مشاركات في النشاط الرياضي وكان لهم فريق للكرة الطائرة…
، بل كانوا يأتون لنا في العطلات ويوم الجمعة للتمارين معنا بميدان الترعة الأول (موقع جامع الحي الآن)
✨ وأفادني هسو بأن تسمية هنود كسلا ب ( البنيان) يعود في الحرب العالمية الثانية أتت فرقة عسكرية من الهند تابعة للحلفاء وكان معسكرهم في منطقة السكة حديد وكانت من قبيلة هندية إسمها ( بونا) وحرف الأسم ل ( بنيان).
○ الهنود وتعايشهم في مجتمع كسلا يطول ذكره لِما يتمتعوا به من حُسن التعامل والعلاقات الطيبة مع الجميع حتى وصل حد تَزَوُج شباب منهم سودانيات من أسر عريقة بكسلا ، بعد أن أسلموا .
○ وأخيراً عندما نذكر الهنود نتذكر تأثير الحضارة الهندية علينا التي أتت عبر بوابة ميناء سواكن مثلاً :
لبس العراقي والسديري للرجال ، والثوب والفوطة للنساء ، والعطور ؛الصندلية والمحلبية والحناء ” وهنا نذكر أشهر تاجر كنا نشتري منه لوزام العطور الهندية مثل المحلبية والسرتية والصندلية والمحلبية
بلأضافة لريحة ال ليفدور الشهيرة..
هو محمود يونس ودكانه بوسط سوق كسلا ..
كذلك إنتشرت عبر السينما ثقافة الأفلام الهندية والأغاني.
♤ ملحوظة :”
المعلومات الأساسية مَدّني بها رئيس الجالية الهندية بكسلا (بارت شولال)
✨ الصورة للصديق/ راميش (Ramesh )… @نشر قبل ثلاثة أعوام واليوم أعادته إدارة الفيس كذكرى.