أعلن رمطان العمامرة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدةللسودان، عن ترحيبه بالتعهدات التي أعلنها أحد طرفي الصراع في السودان، الجمعة(١٩ يوليو ٢٠٢٤م) عقب المناقشات التي عقدها في جنيف- بشكل منفصل- مع وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع
بشأن تعزيز المساعدة الإنسانية وحماية المدنيين”.
وقال المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان، في بيان: إن المناقشات التي عقدها في جنيف بشكل منفصل مع وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع كانت خطوة أولية مشجعة في إطار عملية طويلة ومعقدة.
وأعرب العمامرة عن تفاؤله إزاء استعداد الجانبين للانخراط معه بشأن عدد من المسائل المهمة، والتعهدات التي قطعاها حول مطالب محددة قدمها إليهما في المناقشات.
وقال العمامرة: “على الرغم من أن التعهدات الأحادية من الجانبين لا تعد اتفاقات مع الأمم المتحدة، فإنني أرحب بالتعهدات التي أعلنها أحد الجانبين اليوم بشأن تعزيز المساعدة الإنسانية وحماية المدنيين”.
وأضاف أنه يعتزم مواصلة الانخراط عن كثب مع قادة الجانبين لمتابعة تنفيذ التعهدات والتواصل معهم على صعيد القضايا الحرجة.
و عقد العمامره وفريقه نحو 20 جلسة مناقشات على حدة مع الوفدين خلال الفترة بين 11 و19 يوليو في مدينة جنيف السويسرية. وقال إن الوفدين تحدثا خلال المناقشات عن مواقفهما بشأن عدد من القضايا الرئيسية في ضوء مسؤولياتهما، بما أتاح تعميق التفاهم المشترك.
وأضاف أن المناقشات استكشفت سبل معالجة تلك القضايا للمساهمة في تخفيف معاناة السكان المدنيين في السودان.
وذكر المبعوث الأممي أن الوضع الإنساني في السودان ما زال كارثيا ويتدهور كل يوم. وشدد على ضرورة القيام بعمل عاجل لضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع المحتاجين وحماية كل المدنيين في السودان.
وأضاف أنه يُعول على الجانبين لترجمة استعدادهما للانخراط معه إلى تقدم ملموس على الأرض.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل القيام بكل الجهود لدعم المدنيين في أنحاء السودان.
وحث المبعوث الأممي الجانبين على زيادة انخراطهما في جهود السلام من أجل مصلحة الشعب السوداني ومستقبل السودان.