أكد خالد عمر يوسف القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنيةة” تقدم” أن السودان يمر بكارثة تهدد وجوده وتماسكه وتنذر بحدوث الأسوأ في كل يوم تستمر فيه، وأضاف في هذا التوقيت تحتاج البلاد للحكمة وسداد البصيرة واستشعار المسؤولية من قبل الجميع، مدنيين وعسكريين.
وقال يوسف في تغريدة على منصة ( فيس بوك) مما يؤسف له هو الارتباك البائن في معسكر القوات المسلحة ومواليها، في وقت لا يحتمل فيه جسد البلاد الهش هذا الاضطراب.
واستشهد يوسف بجملة من الأمثلة كسيطرة قوات الدعم السريع على سنجة، ليخرج رئيس هيئة الأركان منكراً ذلك، فضلا ظهور وفد القوات المسلحة على في مباحثات جنيف، ونكران قائد الجيش لذلك، وبينما تختتم المباحثات بتعهد الدعم السريع بالتزامات محددة حول توصيل المساعدات الانسانية، تعجز القوات المسلحة عن التعهد بالتزاماته.
بالإضافة إلى خروج مساعد القائد العام للقوات المسلحة مهاجماً دولة الإمارات العربية المتحدة بصورة عنيفة، لتحمل الأنباء في اليوم التالي حدوث مكالمة هاتفية بين القائد العام للقوات المسلحة ورئيس دولة الامارات العربية المتحدة.
وأوضح يوسف أن هذا الاضطراب يزيد من خطورة الأوضاع في البلاد، ولن يفلح حارقي البخور من تجميل فوضى المواقف هذه مشيرا إلى أن هذا الاضطراب سيقود لسيناريوهات خطيرة وعلى العقلاء قرع جرس الانذار مبكراً قبل أن تسير الأمور في طريق لا عودة منه.