جدد وفد الجيش في ختام مباحثات جنيف تأكيده على أن بند حماية المدنيين مكانه منبر جده، مع التشديد علي أن يتم اولا تطبيق التزامات اعلان جده لحماية المدنيين الموقع بتاريخ ١١ مايو ٢٠٢٤، كما أكد الوفد رفضه التام لإنشاء كيانات موازية للمؤسسات الرسمية المسؤولة عن العمل الإنساني.
وقالت سلوى آدم بنية رئيسة الوفد في مفاوضات جنيف في تصريح صحفي السبت(٢٠ يوليو ٢٠٢٤م) إن وفدهم شارك في ١٨ يوليو ٢٠٢٤م بجلسة مناقشات مباشرة ختامية برئاسة مفوض العون الإنساني، ومكتب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، برئاسة رمطان لعمامره ، والتي بدأت في ١١ يوليو ٢٠٢٤م.
وأوضحت بنية أن الوفدان الحكومى والأممي عقدا عدد(١١) جلسة، منهآ(٩) جلسات علي مستوي الفرق الفنية المتخصصة من الجانبين، وتم التداول بشكل أساسي علي (محاور المساعدات الإنسانية ) ، مؤكدة أن المناقشات تميزت بقدر جيد من الإيجابية يمكن البناء عليها لتطبيع الأوضاع الإنسانية بالبلاد.
وقالت إن الجيش أنجز خلال الستة أشهر الماضية عدد من الإنجازات تمثلت في: منح عدد ( ١٥٢٩) تأشيرة دخول للعاملين في الشأن الإنساني من منظمات وهيئات امميه وعدد( ١٠٩٤٤) أذونات وإخطارات التحرك،
ومنح إعفاءات جمركيه وضريبية وكل الرسوم على واردات المساعدات الإنسانيه والآليات والتي تقدر بحوالي (360 مليون دولار ).
وأشارت إلى تسهيل دخول مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية، منها عدد(542) شاحنة عبر معبر الطينة بالإضاف ل( 60) شاحنه في السابق لولايات دارفور الكبرى.
بالإضافة إلى رفع عدد المعابر من ٢ إلى ٩ معبر بنسبة ٨٠% عما كانت عليه من قبل لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأكدت بنية أن استجابة المجتمع الدولي للعون الإنساني ضئيله جدا في السودان مقارنة بالحوجة الفعليه للمحتاجين من النازحين ، العائدين ،المجتمعات المضيفة، و واللاجئين السودانين في دول الجوار.
ودعا الوفد المجتمع الدولي والمانحين للإيفاء بتعهداتهم والتزاماتهم تجاه المحتاجين.