أخبروا الحظ بأنني حي، فليطرق بابي مرة.. لا للحرب..لا للحرب..التوقيع: لا يزال صوتك الفرح

■ السبب الذي أبكى رائد الفضاء{نيل أرمسترونغ }:
● في 30 يوليو عام 1969م هبط نيل أرمسترونغ كأول وأشهر رائد فضاء على سطح القمر 🌙 ، وكتب في دفتر مذكراته هذه الخاطرة :
●{ أنا إنسان واقعي ، ولا أمتلك شخصية حساسة ! عندما تركت منزل والدي لم أبكي ، وعندما ماتت قطتي المدللة لم أبكي ، عندما توفي والدي لم أبكي، عندما وجدتُ عملاً في وكالة ناسا الفضائية لم أبكي،عندما وضعت قدمي على القمر لأول مرة لم أبكي ، ولكن حين نظرتُ من هناك على الكرة الأرضية خنقني الحزن والغم ثم أجهشتُ بالبكاء !😔😥 وترددت في تعليق العلم الأمريكي الذي كنت أحمله في غرسه على وجه القمر !! .
● أتعرفون السبب ؟
حين نظرتُ إلى لأرض من تلك الفاصلة الصغيرة وأنا على وجه القمر، رأيتها كرة زرقاء كنقطة حقيرة بلا لون، بلا حدود ، بلا قوميات ، بلا جنسيات.. بكيت وقلت في نفسي :
{ على ماذا نتحارب نحن البشر !! ونقضي على بعضنا البعض !؟ }، وضعت أصبعي الإبهام أمام الأرض ورأيت أنه غطَّى عليها بالكامل؟! كنت أبكي بحرقة على كل هذا الجهل والعمى والتعصب الذي غرقنا فيه !! ..
★السلام اسم من أسماء الله الحسنى، فالله المحبة ..لا للحرب ..ونعم للسلام…

💥 كيف مات مشروع القامبيا في منطقة السكوت:
■ كتب لي ذات مره الصديق المغفور له بإذن الله محمد حسن فقيري( محمد نجيب) حول توقف مشروع(القامبيا) فاوضح ما يلي:
● عملت في مستشفى عبري في الفترة من (1981 حتي1988) وكان حزام الملاريا حينها حده ( الدبه ) بمعنى أن شمال منطقة الدبه كانت خالية من الملاريا،وكان إذا ما تم اكتشاف مرضى مصابون بالملاريا أثناء الفحص كنا نتحرى لمعرفة من أين أتوا، ونجد أنهم كانوا إما جاؤا من حلفا الجديده أو من مناطق أخرى في السودان ، وكانت كل الجهود في محاربة الحشرات يقوم به مشروع مكافة { القامبيا المشترك بين مصر والسودان} برش المنطقه بمادة ال ( DDT ) بحملات سنويه ، كما كانت توجد حملات تفتيشيه للأبار المهجوره والمستنقعات، وكانت مناطق الحملات مقسمه وعلى كل قسم عامل مسؤول يسمى{عامل ناموس} ومكتب مكافحة القامبيا في عبري كان يمتلك من العربات والرفاصات(الفايبر) ما تغطي كل المنطقه، ومكتب فرعي في قرية {قبه سليم } مسؤول منه {ملاحظ صحة}وكذلك في {دلقو} وجاء الكيزان بانقلابهم المشؤوم وكان من ضمن قراراتهم الأولى إلغاء مشروع مكافحة القامبيا بحجة أن الحملة المصرية لمحاربة القامبيا تستهدف التجسس ، رغم أن مفتش القامبيا في ذلك الوقت واسمه { حسين حسن مصطفى } من جزيرة صاي كافح وناضل من أجل وقف القرار، ولكن للأسف تم تدمير المشروع وتشريد العاملين فيه وترتب علي ذلك تكاثر الحشرات الضارة كالنمتي وغيرها وتفشي الأمراض المستوطنة..
{{ محمد حسن فقيرنتو }}

■ العثور على جثة في آثار جزيرة صاي التي تعد من أهم المواقع الأثريه في العالم، وتشتبه أن تكون الجثة مومياء(تفاصيل أوفي بمشيئة الله غدا)..