الانتخابات الأمريكية تضع كمالا هاريس في مواجهة ترامب، صراع سيشهد سخونةً مطلقةً، والسبب خلفية المتنافسين.
كمالا ديفي هاريس (59 عامًا) نائبة الرئيس الأمريكي رقم 49، تُمثل تمامًا النمط الأمريكي، فهي إبنة والدين مهاجرين من الهند وجامايكا، اختارت أن تكون المرشحة الرئاسية الديموقراطية في سباق الانتخابات ضد المنافس الجمهوري الشرس دونالد ترامب.
المفاجآت ليست مستبعدة في بلاد العم سام، فقد تصبح المرشحة كمالا أول امرأة سمراء وأول شخص من أصل جنوب آسيوي يحكم البلاد، لتُعيد إلى الأذهان تجربة الرئيس باراك أوباما.
وهاريس أيضًا هي أول أمريكية من أصل هندي وأول أمريكية من أصل كاريبي يتم انتخابها لمجلس الشيوخ، وكذلك أول سيناتور سمراء من كاليفورنيا.
والدا هاريس وصلا إلى الولايات المتحدة للدراسة؛ والدها من جامايكا ودرس الاقتصاد في جامعة ستانفورد، بينما أصبحت والدتها الهندية باحثة في مجال السرطان.
على الجانب الآخر لحياة هاريس، فقد عرف عنها التميُّز في مجال العمل؛ فهي أول مدعي عام سمراء في سان فرانسيسكو، قبل أن تصبح أول امرأة وأول أمريكية سمراء، وأول أمريكية من أصل جنوب آسيوي تتولى منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا.
في عام 2019، تنافست هاريس على الترشح في السباق للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، لكنها انسحبت قبل الانتخابات التمهيدية.
ثم تم اختيارها كمرشحة لمنصب نائب الرئيس مع جو بايدن، وفي عام 2021 أصبحت أول امرأة وأول أمريكية سمراء وأول أمريكية آسيوية تشغل منصب نائب الرئيس في التاريخ الأمريكي.
وفيما يتعلق بموقفها من القضايا الرئيسية، فهي تدعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا، وهي مدافعة عن حقوق المرأة في الإجهاض، وقد سبق لها أن دعت إلى قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة. كما أنها مؤيدة لحقوق المجتمع المثلي، وقضايا تغيير الجنس لإيمانها بالمساواة والعدالة للجميع بغض النظر عن الميول الجنسية أو الهوية الجندرية، ومؤيدة لإلغاء قوانين التمييز ضد هذه الفئات وتشريع قوانين تكفل لهم المساواة في الحقوق والفرص.
عن صحيفة مكة