يحق للهلالية أن تفتخر …
الفريق محمد عوض الله امتداد لنجاح أبناء الهلالية وشرف لها ولأهلها

شرّف الفريق محمد إبراهيم عوض الله السودان ووطنه الهلالية وأهله بتعيينه واختياره عن كفاءة وهيبة وخبرة ونجاح نائباً لمدير شرطة السودان وسار بذلك على نهج وسيرة الكثيرين من العمالقة والكفاءات المتميزة من أبناء وبنات الهلالية الذين كانت لهم الحظوة بالتسنم والارتقاء في وظائف مسؤولة ومؤثرة في الدولة والأجهزة الحكومية وهم كثر من أبناء وبنات الهلالية، وقد يحدث الحرج في كتابة الأسماء حتى لا ننسى واحدا أو واحدة منهم…
والهلالية بتاريخها الناصح والشامخ تُعد واحدة من المدن في السودان التي يسجل لها التاريخ أن أبناءها وبناتها نالوا من التعليم ما يؤهلهم حتى قبل استقلال الوطن في العام 1956 أن يرتقوا وينالوا الحظوة والكفاءة بأن يكونوا مسؤولين في قمة المسؤولية والإدارة في الوزارات والجامعات والمستشفيات والمرافق الحكومية المؤثرة.. فالهلالية يحق لها أن تفتخر بأبنائها وبناتها المتميزين والناجحين، فكان منها الوزير والإداري الناجح والسفير والأستاذ البروف الجامعي والطبيب المتخصص والصيدلي ومختص المختبر والباشمندس المتميز والضابط الفريق في الجيش والشرطة والطيار العسكري والطيار المدني والمعلم الفاضل المربي للأجيال… وقد تشرّف بالمناصب المتقدمة بالهلالية من الجنسين حيث نالت الأنثى التعليم بكل مراحله ومن أوائل المدن في السودان عامة..وبذلك ارتقت إلى أعلى المناصب في التعليم والصحة وغيرهما من المرافق الحكومية والخاصة…
وبفضل مكانة الهلالية ومستوى أبنائها وبناتها العلمي في التعليم والتوظيف وسبقت ما حولها من قرى ومدن يحق لها أن تنال المكانة والشهرة في شرق الجزيرة وتحظى وتتوفر بها المرافق الحكومية جميعها والجامعات والمدارس ورياض الأطفال والأندية الرياضية والثقافية ومكتبة ثقافية بمستوى جيد، إضافة إلى المستشفيات المتخصصة لتوفر الكثافة السكانية بها وحولها..
والمهم جداً أن يلتف أبناء وبنات الهلالية وأهلها حول بعضهم البعض ويتعاونوا من أجل مصلحتهم ومصلحة الهلالية.. وفي اجتماعهم وتعاونهم خير كثير للجميع.
وختاماً كل المنى والنجاح نتمناه ونسعد به للفريق محمد إبراهيم عوض الله الناجح والمتميز وهو ابن الهلالية البار.. وعلينا أن نرفع من شأنه ونجل مكانته فهو امتداد لتميز ونجاح وبروز أبناء وبنات الهلالية في جميع المحافل والمناصب المسؤولة والمؤثرة…
………..
عزالدين الجعلي … الرياض