أنشأ هذه الصفحة مشكورين جدا: ود الحاج، وأبو ضحى Abu Doha والوليد علي Alwaleed Ali وطارق الحاج، ولم يكن لي علم بوجودها إلا بعد إنشائها بزمن طويل، وحاولت الاتصال بهؤلاء الأربعة وفشلت، وأرجو ممن يعرف أي واحد منهم ان يبلغه بأنني أريد التواصل معه/ معهم لأمور في غاية الأهمية، على كل حال عندي الآن صفحة شخصية لا يزيد فيها عدد أصدقائي عن 5000 حسب لوائح فيسبوك، ثم صفحة عامة يتابعني فيها 277 الف شخص
وبكل صدق فإن من يتابعونني هنا، هم أقرب قرائي إلى قلبي على مر السنين، ففي عصر ما قبل فيسبوك لم تكن هناك وسيلة للتفاعل والأخذ والرد الفوري بيني وبين القراء، بينما الآن أعرف معظم المنتظمين معي “بالاسم” وصرت أعرف أن فلانة/ فلان مشاغب ومناكف و”أشتر”، و”مكشكش”، بل وافتقد من يغيب عن الصفحة طويلا وأحيانا أراسله في البريد الخاص كي أطمئن عليه
وليتكم تساعدوني في تقويم وتقييم تجربتي ككاتب عمود صحفي (معظمكم لا يعرفني كإعلامي محترف عمل في التلفزيون السوداني، وصحف إمارات نيوز الإنجليزية، والاتحاد في أبو ظبي، والراية، والشرق القطريتين، وبي بي سي، وقناة الجزيرة) أريد أن أعرف هل عرفتني ككاتب صحفي لأنك قرأت لي –مثلا- في المشاهد السياسي/ مجلة المجلة/ القدس العربي/ الشرق، الراية، الوطن القطرية/ الوطن وعكاظ واليوم السعودية/ الرأي العام، الصحافة، السوداني، حكايات السودانية، أم هل عرفتني في فيسبوك؟ هذه المعلومات عن صلة القراء بي تهمني جدا لأنني بصدد الكتابة عن تجربتي كصحفي “مطبخ”، وككاتب حر لأعمدة صحفية (زاوية منفرجة وحادة ومعكوسة وغائمة)
عموما وبكل صدق لم يعد يهمني العائد المادي من الكتابة، بل يسعدني الوصول الى، والتواصل مع أكبر عدد ممكن من القراء، وسعيد لأن معنا هنا قراء من سوريا وموريتانيا وقطر والصومال ومصر ومالي والسعودية وجنوب السودان (لا أعتبره دولة أجنبية بل جزءا من لحمي ودمي)، يعني لو توقفت عن الكتابة في الصحف الورقية لن “تفرِق معي” طالما أن لي قراء هنا، فتعالوا نتعارف. حتى لو عرفتني بالطريقة الجورج قرداحية أي بواسطة صديق مرحبا بك وأسأل الله أن يدوم الود بيننا طويلا