أعلنت قوات الدعم السريع تضامنها الكامل مع ضحايا المجاعة في دارفور، نتيجة لما أسمته استخدام الجيش “المختطف” ومليشيات البرهان سلاح التجويع ضد سكان الإقليم وأقاليم أخرى في البلاد، وذلك بعرقلة أو منع إيصال المساعدات الإنسانية إليهم.
وطالبت الدعم السريع في بيان المنظمة الأممية والمجتمع الدولي قاطبة، للتدخل الفوري لإنقاذ الملايين ممن يتهددهم شبح الموت جوعاً نتيجة منع الجيش دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر “أدري”.
وحملت قوات الدعم السريع عناصر الحركة الإسلامية، التي تقود القوات المسلحة، المسؤولية الكاملة في استخدام الغذاء سلاحاً في الحرب، مستشهدة بخطاب الفريق البرهان قائد الجيش الذي قال فيه: ( لن نسمح بدخول المساعدات لمناطق سيطرة الدعم السريع).
ودعا البيان الأمم المتحدة ووكالاتها للتصدي لمهامهم الأخلاقية، والإسراع إلى إنقاذ الملايين من الجوعى. لافتا إلى أن الدعم السريع سبق وأن طالب باستخدام كل المعابر الحدودية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع لضمان سرعة انسياب وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وعلى رأسها “معبر أدري” الحدودي.