أرجعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” إعلان المجاعة في معسكر زمزم لتصاعد الصراع بين طرفي القتال، ولإعاقة وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، مشددة على أن هذه الأسباب يجب أن تنتهي الآن ودون تأخير.
وقالت ” تقدم’ في بيان السبت (٣ أغسطس ٢٠٢٤م)إن الحل الشامل لهذه الكارثة هو إيقاف الحرب فوراً ودون تأخير، داعية الشعب السوداني لرفع صوته عالياً ضد الحرب ومن يقف خلف استمرارها.
وطالبت طرفي الصراع بإنجاح مفاوضات جنيف المنتظر عقدها منتصف أغسطس الجاري، داعية الأسرة الدولية والإقليمية لحشد الموارد اللازمة لتوفير العون الإنساني وضمان وصوله لمستحقيه بصورة عاجلة وفورية.
زأصدرت لجنة مراجعة المجاعة إعلاناً رسمياً بحدوث مجاعة في معسكر زمزم للنازحين بالفاشر، مهددة أرواح مئات الآلاف من قاطنيه مع تأكيد الأنباء احتمالية تمدد المجاعة لمعسكري أبوشوك والسلام للنازحين.
وقرعت المنظمات الإنسانية العالمية والمحلية والقوى المدنية السودانية الأجراس محذرة من انزلاق البلاد نحو هوة المجاعة، وسط إنكار أطراف تستخدم الجوع كسلاح في معركتها فاقدة الشرعية، ليأتي هذا الإعلان مؤكداً هذه الحقيقة، ومذكراً الجميع ببشاعة هذه الحرب وآثارها الكارثية على البلاد والعباد.