لم يساوىني الشك أن رابطة جماهير الهلال بالرياض ستنعتق من ماضيها العتيق لمحور جديد ملؤها الحب والتفاؤل لأن من صنعوا ركائزها في الماضي وأنت كنت واحد من وضع لبنتها الأولى في هذه المدينة الجميلة أنا ورفيق دربي محمد حسن محمد نور( عليوة) ورفيقنا الثالث محمد حسين صديق حيث جاء المرحوم صلاح بشير بكراوي وتولي أمرها مع كوكبة من عشاق الهلال في ذلك الزمن المرحوم عبدالمحسن المهل والمرحوم محمد أحمد مصطفى وحامد حسن آدم أطال الله عمره والمرحوم محمود بكة وطارق عثمان وعثمان عبدالله وكوكبة أخرى الذين أبلو بلاء حسنا في رفد الهلال بالكثير من الانجازات المسطرة في عمق التاريخ لكن عصفت به الرياح أثناء الصراعات الرياضية في تلك الفترة الكالحة فزهدنا بعدها العمل لكن كان يؤرقنا ذلك الشتات إلى أن انبثق رابطة أهل الهلال برياسة الدكتور ياسر زين العابدين وتلك فترة اجتهدو كثيرا فلم يحالفهم الحظ فيها فلهم التحية على البذل والعطاء .
كان أخي وصديقي جلال الصحافة هذا المتبتل بحب الهلال كان حفيا بالهلال وأسر لي يوما أنه باحث عن أمجاد رابطة الهلال القديمة برئاسة صلاح بشير بكراوي وباركت له الخطوة ولحق بنا عصام ود السكة وفي الحقيقة الرجل بذل مجعودا كبيرا لإعادة هذه المنظومة وبدأ العمل لكن شابت تلك الجهود بعض المنغصات حيث كان الخلاف مما أدى لواد لجنة التيسير الأولى .
المهم جادت الأيام بالكثير من التفاعلات وبرز اسم سمير عبدالمنطلب بقوة في حراك مثير كافضل رجل يمكن أن يقود هذه الرابطة لإمكانياتة الاجتماعية والمادية وبأفكاره المتوثبة ففعلا قبل الرجل التحدي وبدا مثابرا وكان خلفه أخي وصديقي جلال الصحافة . قبلها كان الهلال قد عين لجنة تسيير جديدة برئاسة فهد المبارك ومعه كوكبة مثميزة عملو بامتياز خلال الأشهر الماضية وكانو هم عنوان النجاح لهذه الرابطة التي أزهرت بجمعية عمومية ناصعة البياض شهد بها بعض من أعضاء مجلس الهلال القدامى وعدد كبير من الإخوة الزملاء الصحفيين المتواجدين بالرياض حيث تتاولو الحدث بكل شفافية .
جاءت الجمعية العمومية هذه المرة كأكبر حدث في تاريخ الرابطة وحرك الساكن وأثبت أن الهلال عشق لاينتهي وكانت العضوية كبيرة أكملت نصابها القانوني برقابة صارمة من قبل لجنة التسيير التي قادت العملية بكل اقتدار ونجحت في تسليم الراية لمن يستحق واستحقها سمير عبدالمطلب ورفاقه الميامين بكل اقتدار لانهم بذلوا الجهد والغالي والنفيس لأنهم قدموا برنامجا مقنعا. وقد أراهن ان سمير ومكتبه النفيذي سيحققوا الكثير من الانجازات واهما لم الشمل الهلالي مما سيكون عونا للهلال . خالص التبريكات لقايد كوكبة الهلال بالرياض ومجموعته وإلى الأمام.