لماذا يتجادل المجرمون فى مأساة الوطن وكيفية الهروب من السفينة بصوت عالٍ

هو ذات الشخص الفريق الغريق الذى أصبح يعشق إثارة الناس بالحديث الممجوج واستدرار عطف وتعاطف التائهين فى بوصلة الأحداث ..
ياسر العطا
ليست هو بلغز لكن هو أزمة حقيقية لدواخل مهزوزه جعلها الله على رأس سلطة الأمر الواقع المغلوبه على حالها ….
حينما يتحدث العقلاء عن ابعاد العسكر عن السياسة يعنون مثل هؤلاء الهوانات الذين يهرفون بما لا يليق بمكانة وطن عظيم مثل السودان …..
بعد كل العنتريات وبطولات التصريحات العرجاء وسط هتاف الموتورين من دعاة الحرب يتمدد ياسر العطا و يصرح كل يوم بحكاية جديدة ذات تعجب ودهشه أكثر من سابقتها ….
تحدث عن لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال واصفا لهم بالنزاهه والصدق وفى تحول نفسى اخر يصفهم بالخونة وان الحرية والتغيير هى من اشعل الحرب وهو المدرك لكيفية احتراق الوطن وتشريد المواطنين …
خرج بالأمس بفزورة جديدة عبر تلفزيون رسمى مهرفا بلقاء جمعه بالانقلابى البرهان وحدثه برهانه بأنه وصل الحد وتلك حدود لا يعلمها الا جهلاء القوم ..
محاولة القفز ما عادت ذات جدوى لرجل تفرحه هتافات الرجرجه حتى ينسى أن هنالك أعراف دبلوماسية لمن هم رجال دولة ولو مجازا …..
هذا العطا يحاول بكل السبل وعبر البطولات الهتافيه أن يتقدم للموقع الاول …..
الموقع الاول فى دولة مزقوا كيانها وشردوا انسانها بين الولايات والدول وخربوا بنياتها التحتية ودمروا مصادر ثروتها . أكاد اعيد مقولة الراحل الشريف زين العابدين .لو شالها العطا مافى زول بقول ليه …….
لازم تقيف لنحافظ على الوطن ..
لازم تقيف عشان الإنسان …
أسامة عبد الماجد بوب
5/8/2024