نحن ضد الحروب خاصة تلك التي تستهدف الشعوب كما يحدث في فلسطين التي يتعرض شعبها لحرب أصبحت تهدد سلام العالم، وكما يحدث في السودان من حرب خربت العمران وشردت ملايين الأسر مابين نازحين في الداخل وطالبي لجوء عالقين في بعض دول الجوار إضافة للمهددات المعيشية والصحية.
لهذا نرفض التحالفات التي تؤجج الحرب بدلاً من الضغط على المعتدين لوقفها خاصة التحالفات التي تشكل سنداً للمعتدي ضد الشعب مثل التسهيلات التي منحهتها أستراليا للطائرات الحربية الأمريكية.
نعلم أن أستراليا إحدى دول الكمنولث وأنها ترتبط إرتباطاً وثيقاً بمنظومة الكومنولث وحلفاءها لكن ذلك لايبرر الإنحياز لمعسكر داعمي الحرب ضد الشعب الفسطيني، كنا كتبتنا من قبل منتقدين السياسة الخارجية الأسترالية عندما دخلت في معركة ضد الصين التي تربطها باستراليا علاقات ومصالح مشتركة، ونحمد الله حدثت تغييرات إيجابية في العلاقات الأسترالية الصينية نأمل ان تتعزز لصالح البلدين والشعبين والسلام العالمي،
لذلك أيضاً حرصنا على التنبيه لعدم الدخول في محور أمريكا الداعمة للحرب ضد الشعب الفلسطيني والعمل مع الأمم المتحدة وكل الشعوب المحبة للسلام للضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف هذا العدوان على الشعب الفسطيني الذي يهدد سلام العالم.
كما نأمل من أستراليا التي ظلت تفتح أبوابها لطالبي اللجوء من مختلف أنحاء العالم خاصة من المناطق المتضررة بالحروب والويلات أن تيسر إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول لأستراليا متى توفرت الشروط الضوابط الأمنية.