أعلنت الحكومة السودانية عن عدة ملاحظات على اللقاء التشاوري الذي تم يومي ٩، ١٠ أغسطس ٢٠٢٤م بمدينة جدة السعودية، بين وفدها برئاسة الوزير محمد بشير أبو نمو والوفد الأمريكي برئاسة توم بيريليو المبعوث الأمريكي للسودان بشأن الدعوة للمشاركة في ملتقى جنيف.
وقالت الحكومة السودانية في بيان تلقته(التحرير) إنه وفقا لمقدمات وفحوى اللقاء التشاوري تلاحظ عدم التزام الوفد الأمريكي بدفع المليشيا المتمردة للالتزام بتنفيذ إعلان جدة الذي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين في السودان ويستند على القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان .بالإضافة إلى إصرار الوفد الأمريكي على مشاركة دولة الإمارات العربية كمراقب في اللقاء.فضلا عن أن الوفد الأمريكي لم يقدم ما يبرر إنشاء منبر جديد. كما اعتمد الوفد الأمريكي على معلومات غير صحيحة في تقييم الموقف في السودان.
وأشارت الحكومة السودانية إلى أنها تعبر عن تطلعات وآمال الشعب السوداني الذي يتعرض لكافة أشكال العنف والانتهاكات الجسيمة وفقد على اثرها منجزاته وممتلكاته المادية والمعنوية والحضارية بواسطة المليشيا المتمردة.
وأكدت الحكومة تمسكها بتنفيذ إعلان جدة الموقع في ١١ مايو ٢٠٢٣م ، وترفض وجود أي مراقبين أو مسهلين جدد، وأنها ترحب بالمبادرات التي تلبي وتستجيب وتحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السوداني.