بكل بساطة يذهب المهووس الناجي مصطفى إلى ضابط في القوات المسلحة في مكتبه ليطالبه بإثبات براءته من أنه ليس طابورا!
ظهر ذلك في مقطع فيديو متداول يظهر فيه الضابط المعني وهو يجلس جوار الناجي!
والضابط يتقبل ذلك بكل أريحية! ويجلس جوار الناجي ويستمع بأدب لكلامه وهو سعيد بشهادة البراءة التي نالها ليس من قائده في الجيش أو من محكمة عسكرية بل من كوز مهووس المفترض أن لا علاقة مؤسسية تربطه بالجيش!
وإمعانا في الاستهبال والاحتيال يبرر الناجي هذا المسلك بأن القوات المسلحة ملك الشعب السوداني ومن حقه محاسبتها!
وطبعا عبارة الشعب السوداني في قاموس أي كوز تعني العصابة الكيزانية المجرمة الحرامية التي من أهم مسروقاتها على الإطلاق لسان الشعب السوداني !!
محاسبة الشعب للقوات المسلحة لها قوانينها ومؤسساتها وليس من ضمن وسائلها اقتحام أي مواطن لمكتب أي ضابط وتوجيه أخطر تهمة ، أي تهمة الخيانة! وبكل ثقة يهدده ! لو التهمة صحيحة البلد دي يا أنا يا أنت!
لو أن هذا الضابط فعلا ينتمي للقوات المسلحة السودانية لانتصر لشرفها ، وأحال الناجي المهووس إلى المحاكمة بتهمة التعدي على ضابط أثناء أداء عمله ولانتصر لشرفة الشخصي برفع قضية رد شرف لأن تهمة طابور لضابط أثناء المعركة ليست بالأمر الهين! وللقوات المسلحة قانون ولوائح تحدد من يحاسب من وبأي كيفية!
هذا العبث يؤكد ما ظللنا نكرره وهو سيطرة العصابة الكيزانية على الجيش! الأمر الذي أهدر مهنية وقومية الجيش ودمر أهم خصائص أي جيش محترم: الضبط والربط!
قال أنا عندي حق الرقابة ههههههههه
طيب لماذا يكون حق الرقابة حصريا لك أنت يا كوز؟
هل من حق أي أنصاري حزب أمة أو ختمي أو تجمع اتحادي أو مؤتمر سوداني أو شيوعي أو بعثي انطلاقا من حق الشعب في الرقابة على القوات المسلحة أن يذهب إلى ضابط جيش ويستجوبه حول تقصيره في عمله أو أنه طابور لجهة معادية أو عن فساده !
وهل الرقابة على مؤسسات الدولة مدنية أو عسكرية تتم بمثل هذه الغوغائية؟
يا كيزان لقد فضحتم الجيش شر فضيحة ! من تحقيق أبلة سناء إلى تحريات الناجي!
رابط الفيديو في التعليقات