أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو ” حميدتي” عدم سماحهم لما أسماهم مجرد مجموعة من الجنرالات المرعوبين، الذين هربوا من العاصمة ليتحكموا في مصير الشعب السوداني، مهددا بأن أمامهم خيارات كثيرة، قادرين على تنفيذها متى ما أصبح ذلك ضرورياً.
وقال “حميدتي” في تغريدة على منصة (إكس) قد بات جلياً بشكل لا لبس فيه أن البرهان وزمرته يفتقرون إلى أي التزام حقيقي بالتفاوض أو بالعمل من أجل مستقبل السودان أو تخفيف معاناة شعبه، الذي يواجه تحديات كبيرة بسبب الحرب التي أشعلتها الحركة الإسلامية وقياداتها في القوات المسلحة.
وأضاف ففي الوقت الذي يتواجد فيه وفدنا المفاوض في جنيف وبرغبة صادقة لإيجاد حل للأزمة السودانية، تركز عصابة بورتسودان وبشكل أساسي في الحفاظ على امتيازاتها ومصالحها الخاصة، التي لا تنفصل عن مصالح النظام القديم، الذي أورثنا الحروب والنزوح واللجوء.
ودعا ” حميدتي” الحادبين من السودانيين وأعضاء المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم إزاء الاستهتار الذي يبديه قادة المؤسسة العسكرية المختطفة بمعاناة ملايين السودانيين وبقضية السلام والاستقرار في السودان.
وجدد التزامهم بالتفاوض كمبدأ أساسي واستراتيجي لتحقيق الاستقرار في بلادنا، و تابع بالقول لذلك استجبنا لكل المبادرات الإقليمية والدولية، التي تهدف إلى وقف الحرب.