غنى له أبو عركي وحمد الريح وغيرهم .. ظلمه المهجر ببقائه خارج الوطن.
التقيته بجريدة الجزيرة السعودية فى تسعينيات القرن الماضي وتواصلت اللقاءات بيننا متباعدة وانقطعت بعد انتقالي للعمل بغرفة القصيم ومن ثم عودتي طوعاً للسودان مستقيلاًعام 2008 م .
وسا قته الأقدارصباح اليوم الأربعاء الرابع من أكتوبر ٢٠١٦م إلى منزل أبناء قرية عبدالباقي بالرياض وقد رسمت السنون خطوطها على ملامح وجهه ولكن بقيت روحه المرحة وأنسه الجميل فأعدنا ذكرى أيام خوالد شاركنا إياها نفرعزيز من الإخوان بجريدة الجزيرة السعودية بينهم الشاعر المبدع محمد سعيد دفع الله شاعر اغنية ” حتي الطير رحل خلاني ” التى غناها اسحاق كرم الله والاخ العزيز شاطرابي والنعيم وآخرين ..
والشاعر والملحن حسين حمزة غني له العديد من عملاقة الفن السوداني فى ايامه الزواهر والطرب الاصيل منهم :
أبو عركي البخيت الذى غني له اغنية جسمي انتحل :
جسمي انتحل كيف العمل
وانت الطبيب وعندك شفاي
لوكنت تبعد فى زحل
أو يوم بقيت قمرة فى سماي
لابد فى يوم انا ليك أصل
وأشرب براي عسل النحل
وتغني له الرائع حمد الريح باغنية ” الحقيقة :
ما كان هواك وانا عشت من جوه القلب
سبب الالم في دنيتو وسبب الشقا وسبب العذاب
وجايني فى اخر المطاف يا قاسي تترجي المآب
من بعدما رميتيني فى دنيا الشجن برحلة الحب والسراب
جايني ليه ما بشفع عتاب .
والشاعر حسين حمزة الأمين إرتبط فى بداياته بالملحن الراحل ناجي القدسي …وقدم للساحة الفنية ثنائي الجيل فى مهرجان الموسيقي الاول فى العهد المايوي وقد فاز بالمرتبة الاولى الراحل خوجلي عثمان والمرتبة الثانية فاروق بورتسودان والثالثة الراحل المقيم هاشم ميرغني والرابع مشترك مع يوسف الموصلي ثنائي الجيل الذي غني له من كلماته والحانه ” بسيماتك فرايحيه ” .
والذي اعرفه ان لكل أغنيه مناسبة وقصة فيها عمق التجربة وملكة الفنان على اكساب الحانه بصمة مميزة .
رحم الله شاعرنا حسين حمزه بقدر ما قدم وأسهم فى مسيرة الغناء السوداني.